والتي أكدت حقيقة هذا الجمهور من خلال التشجيع الأخلاقي والهتافات الجميلة التي أعادت للأذهان الأيام المشرقة للفتوة عندما كان يلعب وينافس في الدوري ومباريات الكأس والتي حصل عليها أربع مرات متتالية والتي كان لجمهور الفتوة حضوره المتميز وتشجيعه الحضاري والذي ساهم بشكل كبير في دفع النادي لبلوغ القمة واليوم وأمام هذه الصورة التي عبرت عن حقيقة هذا الجمهور وما نتمناه هو استمرارية ذلك دعماً للفريق للوصول إلى النهائي.. ومسألة أخرى تتمناها جماهير الفتوة هو إعادة النظر من قبل اتحاد كرة القدم في العقوبة التي طالت الفتوة في مسيرة الدوري والتي كنت قلة من المندسين التي أساءت لهذا الجمهور وللنادي وأوقعته بضائقة مالية أثرت على مشاركته واستعداده, بنقل كل مبارياته خارج أرضه وبدون جمهور وذلك من خلال تحقيق المعادلة التالية.. إن محاسبة أي ظاهرة سلبية تنتج عن هذا الجمهور أو ذاك يجب مقابلتها بمكافآة لأي ظاهرة إيجابية يظهرها هذا الجمهور وهذ ه صورة ايجابية قدمها جمهور الفتوة في مباراته أمام الجيش بدمشق ألا تستحق من اتحاد كرة القدم مكافأة هذا الجمهور بإعفاءه من العقوبة وإعادة الفريق ليلعب مبارياته المتبقية من الكأس على أرضه وبين جمهوره, هذا ما ترغب به جماهير الفتوة وما تتوقعه من اتحاد كرة القدم الذي يتعامل مع الأمور بعقلانية وبمنطق الواقع ومبارك لجماهير الفتوة هذه الصورة المشرقة التي ظهر عليها ومبارك لها إنجاز الفريق لتأهله للدور النصف النهائي مع الأم‏