|
أبجد هوز متى تكون هذه المهمة تستحق البذخ ومتى لا تستحق البذخ?.. إذا كانت (المهمة) تتعلق بعمل المسؤول,أياً يكن هذا العمل ,فلا شك إن ( المهمة الوطنية) تستحق البذخ بدءاً من أبسط الأشياء إلى أكبرها مع إدراكنا أن بعض الأشياء قد تحتاج مثل ذلك البذخ في بعض المواقع التي تقتضيها الضرورة. وبالمقابل إذا نظرنا إلى واقع بعض الموظفين الذين يحتاجون كرسياً أو طاولة أو أشياء صغيرة لأداء عملهم فإنهم يعانون الأمرين للحصول على مطالبهم التي يقتضيها العمل. وفي نفس السياق نجد أن سقف الراتب للمدرب الوطني يجب ألا يتجاوز الخمسة عشر ألف ليرة سورية, في حين نراهم يوقعون على مبالغ قد تتجاوز الثلاثة آلاف دولار للمدرب الأجنبي الذي يثبت فيما بعد أنه أقل من المدربين الوطنيين ,والدليل على ذلك النتائج المخيبة التي نتلقاها على رؤوسنا حتى في هذا الحقل الذي ننفخ فيه بكل ( حواسنا) لتعويض أحاسيس أخرى من دون فائدة والمشكلة أن هذه الصورة البائسة تعكس آلية تفكير ندفع ثمنها في الكثير من المواقع في ظل مصطلحات لا تطبق إلا على الضعفاء منا.. ولله الأمر من بعد ومن قبل فهل من مستمع..?! |
|