فبعضهم يغير الطريق على مزاجه وبعضهم الآخر لايصل لنهاية الخط سواءً في الذهاب أو في الإياب وكنا ننشر أي شكوى تردنا من الأخوة المواطنين بقصد حل المشكلة وتنبيه السائقين للالتزام بخطوطهم لتخديم كافة المواطنين وكان الرد يأتينا بأنه تمت مراقبة الخط واتخذت الضبوط اللازمة بحق من لايلتزم بالتعليمات وعلى الرغم من أن ذلك لايطبّق إلا لفترة معينة ثم يعودون للمشكلة من جديد إلا أن الأمر مقبول ولكن من غير المقبول والمعقول أن يجبر السائق المواطنين على النزول في منتصف الطريق حتى يعود أدراجه من حيث أتى ليحمل أكبر عدد ممكن من الركاب ومن لم يمتثل لأوامره ينهال عليه بالسب والشتم بكلمات بذيئة ومحاولة إنزاله ولو بالضرب على مرأى ومسمع مدير الخط دون اتخاذ أي إجراء بحقه. وهذا ما حصل مع المواطن سعيد بشير شقير الذي حضر إلى مبنى الجريدة ليشرح لنا ما حصل معه بتاريخ 10/12/2006 م فعلى الرغم من أنه رجل في الستين من عمره إلا أنه لم يلق أي احترام من سائق السرفيس العامل على خط مسرابا- مديرا- شارع الثورة والذي يحمل الفانوس رقم /21/ إذ أنزله بالقوة بعد سبه وضربه. هذا وقد أشار المواطن شقير إلى معاناة أهالي وسكان قريتي مديرا ومسرابا التابعتين لبلدة حرستا في محافظة ريف دمشق جراء عدم التزام معظم السائقين العاملين على الخط المذكور بخط السير ما يؤدي إلى تأخر الموظفين عن أعمالهم والطلاب عن مدارسهم وجامعاتهم وكذلك الأمر عند عودتهم لذا فالأمر بالتأكيد يتطلب حلاً سريعاً لدى الجهات المعنية لوضع حد لهذه الظاهرة التي باتت لاتحتمل.‏