|
|
الكنز وهذه المرة كشف تساقط الثلوج (غير المتوقع ..?) والذي ادى الى قطع طريق دمشق حمص عن خلل فاضح في الاستعدادات التي من المفروض ان تكون الجهات المعنية قد حضرتها تحسبا لحالات الطوارىء والتي تتكرر في كل عام وفي نفس المكان تقريبا. فقد كان مشهدا مرعبا , مئات السيارات بلا حراك ,والناس بعضهم ترجل من الحافلات التي تقلهم وراحوا يسيرون على اقدامهم والبرد قارس جدا فالسماء تثلج والارض تتثلج وعلا بكاء الاطفال وكل هذا دون ان نلمح في الافق اي طيف لمساعدة او حتى جرافة تأتي لفتح الطريق..!! بعد هذا لنا ان نقدر ونتوقع الاثر الذي تركته هذه الحادثة في نفوس المواطنين والمسافرين والتأثير الحاصل نتيجة التأخير في وصول كل منهم الى مقصده ومتبغاه. ولنتساءل معا: ألم يكن بالامكان تدارك وقوع مثل هذا الامر ولماذا لم يستطع المعنيون ان يجدوا الملح لرشة على الطريق..?! ألا تعتبر الطرق وخاصة الدولية منها هي العصب الحساس في النقل التجاري بين المحافظات من جهة وبين سورية والدول المجاورة من جهة ثانية. والسؤال هنا ألم يؤد وقوع هذه الحادثة التي استمرت الى ساعات طويلة الى تعطل مصالح كل من كان هناك وهدر وقتهم.. أليس لهذا من ثمن..?!. |
|
