|
ثقافة
تضمنت الاحتفالية افتتاح معارض للكتاب ولأعمال الأطفال واليافعين والفن التشكيلي والآثار السورية, إضافة لمعرض توثيقي عن أهم الفعاليات التي أقامتها الوزارة . كما تم خلال الحفل تكريم ثلة من المبدعين السوريين وهم : حسين عبد الكريم - ذياب مشهور - راتب سكر - سليم صبري - سمير الحسين - عبد الهادي أحمد نصري - عبد الفتاح العوض - فاديا خطاب - ممدوح الأطرش - محمد زين - نزار صابور - نعيم حمدي . محمد الأحمد وزير الثقافة ألقى كلمة قال فيها : تمر اليوم الذكرى الواحدة والستون لتأسيس وزارة الثقافة في سورية، وقبل ذلك مرت ستة آلاف عام من الحضارة السورية التي وهبت العالم أول بذور الثقافة: أول أبجدية وأول نوطة موسيقية، وأولى المدن وعمليات الزراعة وتربية الماشية. وأضاف : أنا لا أملُّ من تكرار العبارة التي تقول: عند سورية يتقاطع التاريخ وتتقاطع الجغرافيا، ولهذا ليس غريبا أن تظل دائما حلما تتقاطع عنده أطماع الطامعين، وهدفا يسعى لتحطيمه كل الظلاميين كارهي الثقافة والحضارة. وأكد الأحمد إن القلم في حربنا كان أشرس من البندقية، والأدمغة فيها أفتك من القنابل، والقنوات الإعلامية أكثر تدميراً من الصواريخ العابرة للقارات.. مشيرا بأننا فقدنا الكثير من أحبائنا وأصدقائنا، والكثير من بيوتنا وموارد عيشنا، ولكن لم نفقد العزيمة والإصرار على تنظيف بلدنا من كل أثر لهذه العصابات الظلامية، وقطع كل يد غدارة خائنة تسهّل لها تحقيق مآربها الخبيثة. وفي الختام لا يسعني إلا أن أتوجه بالشكر الجزيل للأستاذ المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء على رعايته الكريمة لهذه الاحتفالية، وأن أتقدم أولا وقبل كل شيء بأسمى آيات الامتنان والعرفان للسيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية على العناية الغامرة التي يحيط بها كل نواحي العمل الثقافي في بلدنا، ويوفر كل الدعم اللازم لإعلاء شأن الثقافة في وطننا العزيز. المكرّم المخرج سمير حسين أعرب عن سعادته الكبيرة لتكريمه من قبل وزارة الثقافة، مشيرا الى أن التكريم هو بمثابة دعم وتحفيز لكي يتابع المبدع مسيرته بكل جد ونشاط . الفنان ممدوح الاطرش أشار إلى أن هذا التكريم هو وسام يحمله الفنان في قلبه لعشرات السنين .. مؤكدا على أن من يستحق التكريم هو ذاك الجندي السوري الساهر على راحة الوطن وحمايتنا.. |
|