|
وكالات -الثورة وجدت تلك الأنظمة وفي مقدمتها قطرنفسها بحاجة الى غطاء لتبريرهذا الفشل وإعلانها الصريح للهزيمة، وكان الاعتراف سيد الأدلة بحسب ما أقر به رئيس وزراء مشيخة قطر السابق حمد بن جاسم آل ثاني مؤخراً. وفي هذا السياق أكد رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى أن مدبري ما يسمى «الربيع العربي» خصصوا 130 مليار دولار لتخريب دول عربية مشيراً الى أن هذا ما أقر به رئيس وزراء مشيخة قطر السابق حمد بن جاسم آل ثاني مؤخراً. ونقلت وسائل إعلام جزائرية عن أويحيى قوله: إن «الجزائر كانت ضمن الدول المستهدفة بهذا المخطط» مذكراً بأن ما أثير بخصوص بعض القضايا المطلبية في البلاد كان جزءاً من المخطط المرسوم لذلك. وكان بن جاسم أقر في تصريحات له نهاية الشهر الماضي بدور مشيخة قطر في دعم التنظيمات الإرهابية في سورية تنفيذاً لمخططات تهدف إلى تفتيت المنطقة والسيطرة عليها خدمة للمخططات الأمريكية وتنفيذاً لسياساتها. وتؤكد الجزائر على لسان العديد من مسؤوليها رفضها التدخل في شؤون الدول الأخرى ورفض أي حلول تفرض من الخارج على المنطقة إضافة الى إعلان وقوفها إلى جانب سورية في مواجهة الإرهاب. |
|