تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


الدول الضامنة تدعو للتسريع بالحل السياسي.. لافروف: «آستنة» توفر الظروف الملائمة لإنجاح «جنيف»

وكالات - الثورة
صفحة أولى
الاثنين 20-11-2017
أكد وزراء خارجية كل من روسيا وإيران وتركيا أن مستوى العنف في سورية انخفض، وهو ما يسمح بالانتقال إلى التسوية السياسية.

جاء ذلك في بيان صدر عن الخارجية الروسية في أعقاب لقاء مغلق عقده وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيريه الإيراني محمد جواد ظريف والتركي مولود جاويش أوغلو في مدينة أنطاليا التركية أمس.‏

وبحسب البيان فإن الوزراء الثلاثة تبادلوا الآراء حول جميع القضايا المتعلقة بالتسوية في سورية، وبحثوا التوجهات الرئيسة في تطور الوضع الميداني والسياسي، في سياق استكمال عملية هزيمة بؤرة الإرهاب الدولي وعمل مناطق خفض التوتر التي تم إنشاؤها في إطار عملية «آستنة».‏

وذكر البيان أن الوزراء دعوا إلى مواصلة الجهود المشتركة التي تبذلها الدول الثلاث ضمن صيغة آستنة، «بما يخدم تهيئة الظروف المواتية لتفعيل المحادثات السورية السورية تحت الرعاية الدولية في جنيف».‏

كما جاء في البيان أن الوزراء الثلاثة بحثوا سير التحضير لعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في مدينة سوتشي، مشيرين إلى أن هذه المبادرة ترمي إلى إعادة الثقة بين السوريين، ونقل حل جميع مسائل الأجندة الوطنية إلى ساحة حوار سوري سوري شامل، وصولاً إلى حلول وسط من أجل سورية موحدة قوية، اعتماداً على القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.‏

وعقب الاجتماع أعلن الوزير لافروف أنه جرى خلال الاجتماع المغلق مناقشة كل المسائل المرتبطة بالأزمة في سورية.‏

وقال لافروف: إنه تم خلال الاجتماع تقييم كيفية التحرك لاحقاً وتعزيز عملية آستنة، مشيراً إلى أن الاجتماع الثلاثي يأتي في إطار التحضيرات لقمة رؤساء الدول الثلاث روسيا وتركيا وإيران في مدينة سوتشي.‏

وبيّن لافروف أن الاجتماع كان مفيداً وتم الاتفاق على جميع القضايا المفصلية وسيتم نقل ذلك إلى رؤساء الدول الثلاث، معتبراً أن عملية آستنة من شأنها توفير الظروف الملائمة لتمكين عملية جنيف من اتخاذ الخطوات والآليات العملية لحل القضايا التي حددها قرار مجلس الأمن رقم 254.‏

وأشار لافروف إلى أنه تم كذلك خلال الاجتماع بحث إمكانية مشاركة السوريين الأكراد في مؤتمر الحوار الوطني السوري المزمع عقده في سوتشي.‏

وكشف لافروف عن لقاء لقادة الأركان الروسي والتركي والإيراني قبل لقاء سوتشي لبحث مناطق خفض التوتر في سورية.‏

من جانب آخر أكد السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبيكين أن الموقف الروسي واضح للجميع ويعتمد على مكافحة الإرهاب والتعاون الوثيق مع الجيش العربي السوري والتواصل مع جميع الأطراف المعنية لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية.‏

وأشار زاسبيكين في حديث لإذاعة صوت لبنان أمس إلى انتصارات الجيش السوري وحلفائه على الإرهاب، وقال: «من طرح إسقاط سورية فشل في هذا الأمر»، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن بلاده ضد تدخل الأطراف الخارجية بقضايا المنطقة.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية