|
قضايا المواطنين ولكن بعض الأمور التي تتجاوز الحد تصبح أمراً مقلقاً وعاملاً مثبطاً للعطاء في مدارسنا, لذلك نتمنى من الجهات المسؤولة في وزارة التربية أن تعنى بهذه القضايا التي تطرح وهي قضايا ليست عابرة وحلولها تحتاج الى متابعة جدية من قبل الجهات المعنية, وما ننقله من هنا من محافظة حماة ينطبق على الكثير من المحافظات الأخرى. باختصار نقل إلينا العديد من المعلمين الوكلاء من خارج الملاك في محافظة حماة معاناتهم جراء عدم الحصول على حقوقهم المالية ورواتبهم بعد تكليفهم إعطاء ساعات مدة عام دراسي كامل, هذا ما حدث طبعاً العام الماضي. هذا العام تم تكليفهم أيضاً وقد راجعوا مديرية تربية حماة للسؤال عن رواتبهم السابقة فكانت إجابات المعنيين في المديرية: لا تسألوا قبل شهرين والحجة عدم وجود اعتماد مالي لصرف هذه الرواتب. ويتساءل هؤلاء المعلمون: هل يُعقل عدم توفر الاعتماد المالي مدة عام كامل?!.. وإذا لم نحصل على رواتب العام الماضي فمتى سنحصل على أجور العام الدراسي الحالي وما زال في بدايته?! نأمل من الجهات المعنية بهذا الموضوع صرف أجورنا لأننا بحاجة ماسة لها. ما هكذا تورد الإبل حضر الى مبنى الصحيفة المواطن عصام مصطفى أسعد العامل لدى مديرية نظافة دمشق بصفة مناظر في منطقة الشاغور يشكو ما حصل معه, فقد تعرض لمشكلة خارج إطار عمله لكنها أثرت عليه وعلى عمله, وبشكل مختصر فقد أخذ سيارة أجرة من جامع الأكرم في المزة الى مشفى الرازي فطلب منه السائق مبلغ مئة ليرة سورية لعدم وجود عداد في السيارة, لكن المذكور لم يدفع له سوى /50/ ليرة سورية لأن المسافة قصيرة وبالكاد تصل أجرتها /25/ ليرة سورية, لم يقبل سائق السيارة وقام بشتمه أمام مجموعة كبيرة من المواطنين, فتقدم المواطن أسعد بشكوى الى فرع المرور الذي قام بدوره مشكوراً باتخاذ بعض الاجراءات القانونية بحق السائق المخالف فقام الأخير بتهديد الشاكي وأن والده يعمل في محافظة دمشق. بدوره معاون مدير النظافة قام باستدعاء الشاكي وكما يقول هدده بالفصل والنقل من عمله وإلغاء تكليفه من مناظر الى عامل تنظيفات إذا لم يتنازل عن الشكوى والادعاء الذي تقدم به بحق السائق.لكن الشاكي رفض سحب الشكوى لأن الأمر وصل الى تهديد حياته كما يقول. وفعلاً قام معاون المدير بإصدار قرار يقضي بنقله الى حي تشرين بالقابون وتحويله من مناظر الى عامل تنظيفات بتاريخ 8/9/.2005 بدورنا نضع الموضوع بين يدي السيد محافظ دمشق, ونقول: ما هكذا تورد الإبل, المشكلة خارجية وخارج إطار العمل فلم النقل والتحويل?!... الكادر قليل يبدو أن نقص الكادر الفني في مديرية اتصالات دير الزور يؤثر سلباً على سير آلية العمل ويعرقل الكثير من المشاريع التي تضعها المديرية ضمن جدول أعمالها هذا وقد خاطبت مديرية اتصالات دير الزور رئاسة مجلس الوزراء والمؤسسة العامة للاتصالات بدمشق من خلال كتب عدّة وطالبت برفد هذه المراكز بأعداد كافية من الفنيين والحراس والدراجات النارية إلا أن الرد على هذه الكتب لم يأتِ حتى الآن الأمر الذي يسبب بعرقلة أعمال كثيرة والتأخر بإصلاح الأعطال الهاتفية. ويأمل الشاكون في نهاية الرسالة من الجهات المعنية بالموضوع زيادة عدد العاملين في المراكز الهاتفية التي تجاوزت في محافظة دير الزور/55/ مركزاً هاتفياً. يطالبون بتعويضاتهم أرسل إلينا فلاحو بلدة السيال التابعة لمدينة البوكمال محافظة دير الزور رسالة يطالبون من خلالها مديرية حوض الفرات-القطاع السابع تعويضهم عن الأضرار الناتجة عن وجود مناهل المياه أقنية الري في أراضيهم حيث لم يستلموا تعويضاتهم هذه منذ عام /2000/ وبما أنهم من ذوي الدخل المحدود ولا يوجد لديهم مورد رزق آخر سوى أراضيهم التي تضررت جراء مرور هذه الأقنية منها يأملون من مديرية حوض الفرات صرف مستحقاتهم وتعويضاتهم المالية, علماً أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى الى المديرية حول هذا الموضوع. بدورنا نتساءل: ما مبرر التأخير بصرف التعويضات? |
|