|
|
دمشق والقى الدكتور رمضان كلمة في بداية الندوة اكد فيها ان نقابة اطباء سورية تقدم كل الرعاية والدعم للروابط والجمعيات العلمية والطبية المنبثقة عن النقابة والبالغ عددها في الوقت الراهن 35 رابطة وجمعية كي تضطلع بمهامها على اكمل وجه وخاصة في مضمار تطبيق التعليم الطبي المستمر ومواكبة كل جديد في العلوم الطبية وبما يحقق الارتقاء بسوية الاداء الطبي والخدمات الصحية نحو الافضل معربا عن تقديره للدور الذي تقوم به الرابطة السورية لامراض وجراحة الاوعية الدموية في تعزيز صحة المواطن وخدمة الوطن. واوضح الدكتور رمضان في سياق كلمته ان نقابة اطباء سورية انتقلت من مرحلة العجز الى مرحلة الاستثمار والوفر المادي والذي يتجلى اثره برفع معونة نهاية الخدمة للطبيب الى 800 الف ليرة وتعويض الوفاة لعائلة الطبيب الى 600 الف ليرة والراتب الشهري التقاعدي الى 15 الف اضافة الى دفع خزانة النقابة مايزيد عن 140 مليون ليرة كرواتب للاطباء المتقاعدين في كل عام مشيرا الى قيام النقابة بجملة من المشاريع الاستثمارية بهدف رفد خزينة النقابة بموارد مالية جديدة ويتمثل بعضها بمشروع 36 مكتباً قيد الاستثمار في حماة وشراء 32 من الشاليهات في طرطوس ينتظر استثمارها خلال العام القادم ومشاركة النقابة بمبلغ 20 مليون ليرة في مشروع الجامعة الاوروبية في منطقة غباغب بمحافظة درعا ووضع حجر الاساس لمشروع نادي اطباء سورية في منطقة الديماس بريف دمشق. والقى الدكتور محمد علي حيدر رئيس الرابطة السورية لامراض وجراحة الاوعية الدموية كلمة رحب فيها بالضيوف والمشاركين في الندوة من سورية ولبنان والاردن ومصر وتركيا منوها بما يحفل به برنامجها العلمي من مواضيع نوعية لنخبة من الاساتذة والاطباء الاختصاصيين وخاصة في مضمار تشخيص وعلاج امراض وافات الاوعية الدموية كاستئصال بطانة الشريان السباتي واصلاح امهات الدم الابهرية واصابات التفرع الابهري المعقدة. ونوه الدكتور حيدر بالدعم الكبير الذي تلقاه الروابط والجمعيات الطبية من نقابة اطباء سورية مؤكدا اهمية اختصاص جراحة الاوعية الدموية في الحفاظ على استمرارية الجريان الطبيعي للدم المنبعث من القلب الى جميع انحاء الجسم عبر الشرايين والشعيرات والاوردة بدون تضيقات او انسدادات او امراض تعيق هذا الجريان والذي يتطلب الدقة والاجادة في التشخيص السليم والعلاج الناجع. كما القى الاستاذ الدكتور سامي القباني رئيس الرابطة السورية لامراض وجراحة القلب كلمة في حفل الافتتاح سلط من خلالها الضوء على تجربته الذاتية التي تزيد عن الخمسين عاما في مضمار معالجة الامراض والافات القلبية والوعائية مشيرا الى التطور الكبير الذي بلغته الجراحة القلبية وجراحة الاوعية الدموية في الوقت الراهن على المستويين الوطني والعالمي. |
|
