ويتم توزيعها على أصحاب الآليات العاملة على البنزين خلال أيام معدودة وتبقى المحطات فارغة من المادة بقية أيام الشهر ويعود السبب في نقص المخصصات المستجرة من مادة البنزين للمحافظة إلى تعليمات سادكوب التي تقضي بعدم إعطاء أي زيادة في كميات المحروقات لأي محطة عن المخصص لها في عام 2004 رغم أن هذا ( التقنين ) لا يتناسب مع زيادة عددالآليات والمشاريع الاقتصادية بالمحافظة قياساً باعدادها عام 2004 وماقبله ومن جهة أخرى عزا بعض أصحاب محطات الوقود بدرعا الاختناقات الحاصلة في مادة البنزين بدرعا الآن إلى أسباب أخرى غير نقص مخصصات المحافظة من المادة ومن أهمها: سوء توزيع المادة وعدم تحقيق العدالة بين المحطات, فبعضها يحصل على المحروقات عدة مرات في الشهر,وبعضها الآخر لا يحصل على المادة إلا مرة واحدة. ومن الأسباب الأخرى عدم مراعاة التوزيع الجغرافي للمحطات. وعلى أي حال فإن الأزمة واقعة حالياً . ولابد من أجل معالجة هذه المشكلات وتجاوز الأزمة من توفير حاجة المحافظة من مادتي البنزين والمازوت,وإعادة النظر بالمخصصات المحددة لها والتي تعادل مخصصات عام .2004‏