|
ملحق ثقافي
وجاء بلائحة أكثر الروايات مبيعاً التي أصدرتها أمس دار الدراسات الفرنسية (جي إف كي) أن العشرة الأوائل يمثلون الثقل الأكبر ضمن مبيعات العام الماضي دون اللجوء إلى أي نقد أو تقييم أدبي لأعمالهم، ويتصدرهم الروائي مارك ليفي للعام الثالث على التوالي. وحافظ الروائيون العشرة على علاقتهم بناشريهم ولم يتحولوا عنهم عندما باتوا نجوماً يقبل القراء على أسمائهم قبل النظر حتى إلى عنوان الرواية أو مضمونها، إذ يمثلون بالنسبة لهم الدجاجة التي تبيض ذهباً. وعادة ما يحصلون على 10 أو 15% من نسبة المبيعات بالإضافة إلى حقوق المؤلف والعوائد المالية للجوائز. وهناك دور نشر صغيرة تستمر بعالم صناعة الكتاب من خلال اسم روائي بعينه مرتبط معها بعقد, ومن بين هذه الدور الصغيرة فيفيان حامي التي قد تغلق أبوابها إذا ما قرر فريد فارغاس الانتقال لدار أخرى، والأمر ذاته ينطبق على الروائية آنا غافالدا ودار النشر ديلتاند. وإذا كان للفكر حساباته فإن للثروة فيما يبدو حسابات أخرى لأن العوائد المالية للنشر تعيد توزيع ترتيبهم. ففي قائمة الثروة أظهرت قائمة دار (جي إف كي) جوناثان ليتل صاحب المركز الخامس على مستوى المبيعات، وفي المركز الثاني على مستوى قيمة المبيعات التي بلغت عن روايته الوحيدة 12 مليون يورو. |
|