|
ملحق ثقافي
هذا الصميم المرهق المفتون في أعقاب خفقة (متلبّك) كالطفل يشكو نازف في ظلّ شهقه نسي التوازن في رباك مرة يعلو ويهبط أو يقف ومرّة أخرى يذوب كنجم داوود المشعّ يتوه عن ألق المجرّة أتراه نبضي يستحقّ إذا طلبت النوم فيك العيش فيك لحظة خضراء تختصر الأسره؟ وتراك تشتعلين في نار السؤال، وتبزغين كبرعم ما بين أطلال المسرّه؟ فجميلة أنت إذاً وجميلة أيضا إذا آثرت منحي لمسة ورحلت دون أصابعي من دون أغنية تصليها لك من دون عصفور تطيّره لك وتثير في الخدين جمره يا حلوتي نبعي تباغته الوجوه المثقلة وأنا كحاتم لا أردّ مضافها أستلّ من مائي ذراعاً أويداً وأشيل من عيني إذا فاضت جموع الأسئلة يا حلوتي إياك أن تتنفسي كلّ المياه،وترحلي فيسيل في الأحلام نبع من دموع الأخيلة....... |
|