|
مجتمع الجامعة وصلت هي قبل ربع ساعة من الموعد المحدد لتصرفه في معرفة الرقم والاسم والقاعة ونظراً للزحمة الشديدة والفوضى العارمة لم تتمكن من الاستدلال الى قاعة الامتحان إلا بعد مرور عشر دقائق عن الموعد المحدد هنا طار عقلها وصوابها.. سارعت الخطا وقلبها يكاد يقفز من داخلها خوفاً واضطراباً هل يسمح لها بالدخول أم لا.. وعند باب القاعة المعينة استأذنت بالدخول فجاء ردّ المراقب غير مسموح تأخرتي ربع ساعة ورغم شرحها وتوسلها لما حدث معها إلا أن أحداً لم يستجب. فعادت أدراجها حزينة باكية غاضبة فهي التي سهرت الليالي وتعبت لتزيح هذه المادة من طريق المواد الأخريات, إن هذه الحالة تنطبق على عشرات الحالات التي حصلت في الأيام الأولى للامتحانات بسبب صغر الصفحات الملصقة على الحائط بجميع الكليات والأقسام وبزوايا أماكن محددة. والسؤال المطروح والمشروع ألم تجد وزارة التعليم العالي والكليات المعنية طريقة أفضل وأسرع لحل هذه المعضلة بأن تنشر الأرقام على موقع الوزارة على الانترنت ليتسنى لكثير من الطلبة المعرفة المسبقة على سبيل المثال لا الحصر. أو توزع أكثر من نسخة على أكثر من حائط لكل سنة واختصاص بخط واضح كبير يتيح الرؤيا من بعيد?! |
|