|
مجتمع الجامعة في كلية التربية جاء الطلاب إلى الفحص وهم معتقدون أن المادة مؤتمتة وإذ بها تحولت لمادة غير مؤتمتة مع أن الاساتذة الكرام قالوا لهم قبل الامتحان إنها مؤتمتة, سألت الطلبة عن السبب أجابوا: نحن نعتقد أن المادة المؤتمتة لا يمكن التلاعب بعلاماتها وغير المؤتمتة تصحح على هوى الاستاذ.?! *** قانون جديد وآخر قديم مادة المالية بكلية الحقوق سنة ثالثة يدرسها ثلاثة اساتذة وكل يدرس على هواه محاضرات هذا الدكتور مختلفة تماماً عن الدكتور الآخر, فها هي الدكتورة مي محرز تدرس المادة من القانون الجديد, والدكتور محمد عكام يدرسها من القانون القديم وهكذا قال الطلاب: احترنا هل نحل بالفحص على طريقة الدكتورة أم الدكتور وما زالوا على حيرتهم حتى الآن. *** الطلاب (يتكتكون) من البرد أما عن البرد في الهنغارات والقاعات أثناء الامتحانات فحدث ولا حرج: أيدي الطلاب والطالبات تصبح كالخشبة محاولين تحريكها بشتى الوسائل لكن بلا أمل, مع أن هناك مدفأة ومشعات شوفاج في أغلب القاعات, لكن يعتقد القائمون على الجامعات أنه يكفي النظر إلى تلك المدافئ لترتفع حرارتهم. ˆ بثينة النونو *** الكرسي المفقود تأتي فترة الامتحانات لتلقي بظلالها على حياة الطالب فتجعل من نفسها الشغل الشاغل لجميع الطلاب وفوق ما يواجه الطالب من ضغط في المواد وصعوبتها, يذهب لتقديم الامتحان وكل همه بالمادة التي سيقدمها فتصادفه أحد المعوقات التي لا تخطر على البال في هذا الظرف الامتحاني, وقد تكون سبباً في تعثره ومن هذه اللوحات الاستفزازية والتي تحصل كثيراً, أن إحدى الطالبات دخلت على قاعة الامتحان, وبدأت تبحث عن مكان تجلس فيه فوصل بها هذا البحث إلى طاولة من دون كرسي فطلبت من المراقب تأمين كرسي تجلس عليه وهذا من حقها فأجابها باستهتار (لا يوجد كرسي) وما كان لها إلا أن تسكت وتقدم الامتحان وهي واقفة دون اكتراث من قبل مراقب الامتحان والذي يدل على تصرف غير مسؤول, ويدعو إلى توتر تلك الطالبة أثناء الامتحان وفضلاً عن عدم توفر الأماكن الكافية لتقديم الامتحانات حيث يلجؤون إلى تحويل الممشى داخل البناء إلى قاعات امتحانية وتوفير التجهيزات اللازمة, يتعثر على دائرة الامتحانات في الكلية تأمين كرسي واحد لتسيير الامتحان على الطلاب إذن أين هم القائمون على تأمين التجهيزات في هذه الحالة, ومن تفرد المراقب بقراره?. ˆ أكرم ليلى *** حارس الجامعة والمراقب الامتحاني.. أصدق ما يمكن أن يقال عن المقاربة العجيبة بين حارس الحرم الجامعي ومراقب الامتحان (الحال من بعضه), فمزاجية حارس الحرم الجامعي التي تتجلى في التفتيش الدقيق حيناً والتسيب أحياناً كثيرة على البطاقات الجامعية التي لا تخلو أيضاً من الانتقائية للسماح بالدخول إلى الجامعة تدفع للاستنتاج فوراً أن وجوده شكلي وعدمه لا يضر, إن لم يكن ضرورياً. فما يحدث عند بوابات الحرم الجامعي من تدقيق ناتج عن فورة صباحية تصيب من الشبان والشابات مقتلاً يختلف حسب الجنس, حيث تتمتع الشابات بقسط من الحرية يسمح لهن بعدم إبراز البطاقة الجامعية للدخول, ولكن ذلك لا يعفيهن من عبارات (التلطيش) الممجوجة والجارحة أحياناً من الحارس أما الشبان فهم عرضة للتفتيش الدقيق ولا يتمتعون بأي أفضلية, في حال نسيان البطاقة الجامعية بإمكان بضع كلمات بسيطة استدرار عطف الحارس والدخول أياً كان الجنس وأياً كانت الظروف. وفي قاعات الامتحان حال مماثل, فأمناء القاعات أو القائمون على مراقبة الامتحانات يتغاضون عن نسيان البطاقة الجامعية أو حتى (وصل التسجيل) ويكتفون بالبطاقة الشخصية التي لا تثبت هوية الطالب الجامعية من عدمها. نتيجة لهذا التسيب الامتحاني إذا أراد أي شخص الدخول إلى الجامعة (لغاية ما في نفس يعقوب) يمكن ذلك بسهولة, فإن لم يستطع في أوقات الصباح بإمكانه بعد ذلك لأن الفورة الأمنية تكون قد خمدت وإذا أراد أي شخص تقديم امتحان عن طالب ما فباستطاعته ذلك أيضاً متذرعاً بنسيان البطاقة الجامعية والوصل من رهبة الامتحان. فإن كانت بضع كلمات قادرة على خرق نظام الجامعة الأمني والامتحاني فنرجو أن توجه بضع كلمات أخرى (على الأقل) لمن يرضون على أنفسهم أن يكونوا جزءاً من هذا الخرق حتى يشعر الطلاب أن هناك من يحميهم بحق أمنياً وامتحانياً ويهمه تطبيق القانون أياً كانت الظروف. ˆ علي حبيب |
|