|
حماة في هذه المرحلة وللأمانة فقد جهدت إدارته لحد كبير وجهازه التدريبي لأجل إعداده وضم لاعبين على مستوى عالٍ أمثال: ( فراس تيت- مهند ديب) وغيرهما أسماء بارزة أثبتت موجوديتها وكانت لنتيجة تصدرها لفرق المجموعة الجنوبية عن جدارة واستحقاق ودون أي خسارة وب(11) فوزاً وتعادلين وله 35 نقطة من أصل 39 وسجل 35 هدفاً وسُجل في مرماه 6 أهداف. مدرب الفريق الكابتن ماهر بحري اعتبر في حديثه /للثورة/ أن نتائج الفريق في المرحلة الماضية جاءت جيدة للغاية ومطمئنة إلى حد كبير وما حققناه جاء نتيجة تضافر الجهود من الجميع ما بين اللاعبين والكادر التدريبي والإدارة التي بدورها لم تبخل على الفريق بأي شيء وهذه نقطة إيجابية حيث قبل بداية الدوري أمنت لنا معسكرين أحدهما في الساحل والثاني في حماة وكانت الفائدة كبيرة جداً من كلا المعسكرين وأيضاً لدينا صف احتياطي موازٍ للصف الأساسي وهذا الشيء أعطى الفريق أفضلية على الرغم من أننا افتقدنا بأكثر من مباراة لأربعة إلى خمسة لاعبين من الأساسيين ولكن لم يتأثر الفريق وحقق نتائج لافتة. وتابع البحري: لقد واجهتنا الكثير من الصعوبات أثناء الدوري ومنها سوء بعض الملاعب مثل ملعب فريق الكسوة والذي لايصلح لكرة القدم بالاضافة لعدم تأقلم لاعبينا مع لاعبي أندية الدرجة الثانية ولكن بالإصرار والعزيمة والروح الجديدة للفريق بدأ يفرض ايقاعه ويلعب كل مباراة على حدة ويتعامل مع ظروفها وطبيعتها واعتبار كل مباراة هي نهائي بطولة. وأوضح البحري أن علاقة الكادر التدريبي مع الإدارة جيدة وهي مبنية على أساس الاحترام المتبادل ولدينا إدارة واعية ومثقفة متمثلة برئيسها الدكتور غزوان المرعي الذي يتابع الفريق باستمرار ولولا ذلك لما تحققت للفريق هذه النتائج , وأنا كمدرب ألقى كل الدعم والمساندة من إدارة النادي ولدي صلاحيات مطلقة بالفريق. وعن توقعاته لما يقدمه الفريق في مشوار الإياب أبدى البحري تفاؤله المشروع في متابعة تألق فريقه وحصده النقاط في كل مباراة ولدينا طموح كبير من بداية الإياب لتحقيق نتائج أفضل لنؤكد للجميع صدارتنا وحسم البطولة مبكراً. وختم البحري حديثه قائلاً: نتمنى من جمهورنا الغالي مساندة الفريق في حله وترحاله وأن يكون تشجيعه مثالياً ويبتعد عن التعصب ونعده بأن الفريق سيصعد للجنة الأضواء ولكن هي مسألة وقت لا أكثر. |
|