|
ريف دمشق ثم يقوم بتنظيم عقود بيع قطعية ايضا من الشخص اليه مقابل مبلغ مالي متفق عليه , يقوم بعدها بوضع اشارات حجز على العقارات والمصالحة على العقود لدى المالية وتحريك دعوى لتثبيت البيع, ويذكر انه حتى في حال عدم وجود صاحب العقار يقوم بإرسال تبليغ على عنوان وهمي لصاحب العقار وبعدها يصدر قرار كسب الدعوى لصالحه. ويقول (فوزي): انه منذ سنة ونصف اعلمه شخص يدعى (فادي) بوجود مزرعة بريف دمشق في محلة الغسولة لشخص مسافر خارج القطر والمزرعة مسجلة باسم امرأة تدعى ( آيات .م) , فأقدمت على دفع مبلغ خمسين الف ل.س الى ناطور المزرعة واخرجته منها. واتفقت معه على ان يحضر اخراج قيد باسم صاحبة المزرعة المدعوة (ايات.م) وتم الاستعانة بإمرأة اخرى اسمها (آيات), حيث وضعت صورتها الشخصية على اخراج قيد(آيات.م) لتوكيل محامٍ من اجل فراغ المزرعة له . واكد (فوزي) انه يقوم بتزوير اخراج القيد بالاشتراك مع ناطور المزرعة الذي رافقه بإجراء المعاملة لتصديق العقود المالية . ولكن هذه العملية لم تتم في القضاء لعدم وجود هوية صاحبة المزرعة وقال (فوزي) انه قام بتنظيم عقد وهي لمزرعة في محلة جرمانا ومن ثم بيعها تمهيداً لتثبيت عقد البيع. وتبين ايضا ان هناك شخصا يدعى (علي) اقدم على تنظيم عقد بيع قطعي وهمي لارض في محلة ريف دمشق (خان الشيح) وكتب العقد باسم امرأة ومن ثم عقد بيع لاسمه, وبعدها قام ببيع الارض . وعندما التقينا مع (آيات) قالت: لا علم لي بموضوع اخراج القيد المزور الذي قدمه (فوزي) وانه استغل اسمي المطابق لاسم (آيات .م) الذي يريد ان يحتال بموجبه في بيع عقار . واستغل صورتي الشخصية ووضعها على اخراج القيد. وتؤكد (آيات) : ان معرفتها بالمدعو (فوزي) بدأت من خلال عملها بمحل جوالات حيث بدأ يتردد الى المحل. واخبرها حينها انه سيعطيها سيارة بدلا من دفع اجرة السيارات التاكسي, بعد ان اعلمها انه صاحب نفوذ, وطلب منها صورتين شخصيتين من اجل اجراء معاملات لشهادة سوق خاصة . وذكرت (آيات) انها اعطته مبلغ ستين الف ل.س من اجل تشغيل المبلغ بالتجارة مقابل مبلغ ثلاثة آلاف ل.س وبعد ثلاثة اشهر من اعطائها المبلغ بدأ يماطل, وطلب منها ان تعمل وكالة الى محامٍ معروف من قبله من اجل تحصيل المبلغ . |
|