|
كل جديد وأيضاً على وجود مواد سمية في تلك الخضار والجينات تلك يختلف وجودها بين إنسان وآخر . وهي السبب في قدرة المستقبلات العصبية لحاسة الذوق على الاحساس بالطعم المر في إنسان دون آخر . وفيما يختلف التفاعل مع المواد السمية الطبيعية في بعض الخضار يختلف الاحساس بقوة مرارتها وهو ما يؤيد اعتقاد بعض العلماء منذ مدة طويلة أن التمتع بحاسة تذوق الطعم المر هو إحدى آليات الدفاع والحماية للجسم لانها تكشف عن وجود مواد ذات خصائص سمية مؤذية في الأطعمة النياتية أو غيرها. وتمثل تلك الدراسة أول إثبات علمي دقيق ومباشر على هذه الفرضية التي بنيت في الاصل على نتائج دراسة درجة تفاعل المستقبلات العصبية للطعم المر من اتش تي ايه اس والمتخصصة في اكتشاف المواد المرة ذات القدرة على إحداث وإثارة تفاعلات حيوية فسيولوجية مؤذية لجسم الانسان وهي مواد من مجموعة مركبات غلوكوسانولايت الموجودة في بعض الاجزاء من أنواع النباتات المختلفة كالاوراق أو الجذور أو الثمار ويؤكد كبير الباحثين في الدراسة الدكتور بول بريسلاين بأن النتائج تظهر أن مستقبلاتنا العصبية للاحساس بالطعم المر لديها قدرة على اكتشاف وجود السموم التي ضمن مزيج المركبات الكيميائية الموجودة بصفة طبيعية في الفواكه والخضار . |
|