الإفريقي والإيغاد يشترطان التمويل لإرسال قوات إلى الصومال
مقديشو جوهانسبورغ وكالات الثورة شؤون عربية ودولية الاربعاء 17/1/2007 بعد الحرب التي عصفت في الصومال الشهر الماضي بين القوات الحكومية المدعومة من اثيوبيا ومقاتلي المحاكم الشرعية الذين سيطروا على العاصمة مقديشو في حزيران من امراء الحرب
الذين ساندتهم واشنطن وفي مسعى من جوهانسبورغ لاعادة الاستقرار الى هذا البلد المنكوب بالحروب قال الرئيس الجنوب افريقي ثابومبيكي ان بلاده ستدرس امكانية ارسال جنود لحفظ السلام في الصومال في الايام القليلة القادمة واضاف ان الامر يتعلق بقدرات بلاده كونها تنشر جنودا في جمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان وبورندي كما ويسعى دبلوماسيون افارقة وغربيون الى تشكيل قوة لحفظ السلام لاعادة الهدوء اليها. من جهته يقول الاتحاد الافريقي ومنظمة ايغاد لدول شرق افريقيا انهم مستعدون لارسال اكثر من ثمانية الاف جندي الى الصومال شرط توفير التمويل وان تقدم الدول الاعضاء الجنود والمعدات. من جهة اخرى أعلن مسؤول كبير بالاتحاد الافريقي أن طلائع قوة حفظ السلام الافريقية ستنتشر في الصومال قبل نهاية كانون الثاني الجاري. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المسؤول قوله, من مقر الاتحاد الافريقي في أديس أبابا, إن أوغندا ستقدم أول قوة من الجنود مشيرا إلى أن التفويض الأول للقوة سيكون بالاتفاق مع الرئيس الصومالي لفترة ستة أشهر إلى حين استطاعة المؤسسات الانتقالية أن تدير شؤون البلاد.
|