|
كــتب وكأنه يعيش في متاهة لا يعرف كيف ينجو منها إلا بالشعر. هي قصائد تحمل بعض مجريات واقع إنسان عصرنا، ترسم أمنياته بحرف راعش وكلمات حالمة، كوّنت قصيدة حالمة، تخترق أصداء النفس، بما مر عليها في ماض يطل على حاضر يحاول أن يتخطاه إلى مرتجى، عبر حنين ممزوج بخوف الأفول. في [يوميات العزلة] يقول الشاعر محمد الضبع: في مدن العزلة (أختارُ هواءً مرئيّاً كي يصحبَني ، أبتكرُ له ظلاً ، وأدرب قدميه على موسيقا الخطوات نتحدث كغريبين عن الطقس المعتم ، ونفكر في فصلٍ لا يأتي ، أو... في عاصمة للحلم تلاحقنا أشباحُ الوقت ، وفي أيديها ساعات موقوتةْ ، نتجاهلها ، ونسيرُ على أرصفةِ اللحظة ... حذرَين ، لكي لا نخطئ ، وندوس على قدم غريبٍ يتوسطُنا ، كي لا نخطئ وندوس على قدمِ الموت! (...)”. توزعت قصائد الكتاب على ستة أقسام جاءت تحت العناوين الآتية: 1- غابة الأوتار، 2- غابة المرايا، 3- غابة الخفة، 4- غابة النسيان، 5- الرائي، 6- ما تبقى من ألواح الرائي. |
|