|
دمشق واوضح الوزير حيدر في تصريح للصحفيين امس عقب لقائه نيكولاس كيبون سفير السويد في دمشق ان حل الازمة في سورية لا يكون عبر حمل السلاح واللجوء الى العنف وقال ان الحل انطلاقا من دمشق الى آخر ذرة من التراب السوري هو عبر مشروع المصالحة الوطنية الذي يرفض العنف واستخدام السلاح ويخلق البيئات الحاضنة لعملية مصالحة وطنية على قاعدة الحل التوافقي الذي يحقق المصلحة لجميع السوريين. واشار الوزير حيدر الى انه تم خلال اللقاء بحث آفاق التعاون بين الوزارة والمجتمع الدولي او عبر المبعوث الاممي كوفي انان وفريقه او الاتحاد الاوروبي وبعض دوله التي يمكن ان تكون لها مساهمات فعالة في حل الازمة في سورية وقال ان التاريخ سيثبت ان الدول التي لم تقطع علاقتها مع دمشق هي التي وقفت موقفا صائبا على حساب الدول التي تقاعست عن مهمة مساعدة الشعب السوري في الخروج من ازمته بسحب سفرائها وارتضت ان تقاطع دورا كان يمكن ان يحفظ لها حضورا في وجدان الشعب السوري. ولفت الوزير حيدر الى ان السفير السويدي اكد خلال اللقاء ان بلاده لن تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع سورية وستبقي ابواب السفارة بدمشق مفتوحة طالما ان الوضع الامني يسمح بذلك. |
|