|
سانا - الثورة وفي ظل تشجيع واقع عربي مترد فمروحيات جيش الاحتلال الإسرائيلي تعود مجدداً لتمزق المواثيق والأعراف وحقوق الانسان لتستأنف طلعاتها الجوية فوق الأجواء اللبنانية في وقت ارتفع فيه عدد المصابين جراء مخلفات القنابل العنقودية في الجنوب اللبناني الإسرائيلية إلى 411 مصاباً بينهم 51 شهيداً على الأقل. في هذا السياق رأى جابر أن الخروق الجوية والبرية والبحرية الاسرائيلية العدوانية للسيادة والاجواء اللبنانية تدل على النوايا العدوانية الاسرائيلية المبيتة تجاه لبنان وتؤكد بما لا يقبل الشك ان لبنان ما زال في دائرة الخطر والاستهداف الاسرائيلي من خلال التهديدات والمناورات الاسرائيلية على الحدود ومن خلال احتلال العدو لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا وايضا من خلال الاحتلال المدفون في الارض وهو القنابل العنقودية الاسرائيلية التي ادت الى جرح مزارعين لبنانيين في حولا ما يرفع عدد المصابين جراء تلك القنابل منذ نهاية عدوان تموز 2006 وحتى الان الى 411 مواطنا لبنانيا بينهم 51 شهيدا على الاقل. من جهته أكد رئيس حزب الوفاق الوطني في لبنان بلال تقي الدين على خيار المقاومة التي حققت انتصارا مدويا على العدو الاسرائيلي لافتا الى ان هذه المقاومة اثبتت انها صاحبة حق في استرجاع الاراضي اللبنانية التي سلبها العدو الاسرائيلي. وقال تقي الدين في تصريح امس ان كل من يطالب بسحب سلاح المقاومة هو متواطىء على لبنان ويخدم العدو الاسرائيلي من خلال اضعاف المقاومة والتقليل من دورها. بدوره اعتبر عضو كتلة التحرير والتنمية النائب ياسين جابر ان الاعتداء الاسرائيلي على الاراضي اللبنانية في منطقة شبعا ومحاولته خطف الرعاة اللبنانيين واقدامه على سرقة مواشيهم تؤكد ضرورة التمسك بخيار المقاومة وبمعادلة الجيش والشعب والمقاومة. اتهم الجيش اللبناني بعض نواب فريق 14 اذار بضرب الاستقرار في لبنان وانه يحتفظ بحق الادعاء عليهم. وقالت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني في بيان انه في الوقت الذي يعاني الوطن مشاكل سياسية واجتماعية ومطلبية عديدة يستمر بعض النواب والمسؤولين السياسيين في التحريض على الجيش والتشهير والتجريح الشخصي بعدد من ضباطه خصوصا في ما يتعلق بحادث الكويخات ما يشير الى وجود نيات مبيتة لدى هؤلاء ضد المؤسسة العسكرية واصرار منهم على استهدافها بغية زيادة منسوب التشنج والفوضى بما يؤدي الى ضرب الاستقرار العام في البلاد. واشار البيان الى ان بعض وسائل الاعلام يتناول معلومات مغلوطة عن حركة الجيش وانتشاره وتسريبات امنية تهدد الامن القومي للوطن وسلامة التحقيقات القضائية الجارية في حادثة الكويخات او غيرها. وشدد البيان على ان قيادة الجيش اذ تحتفظ لنفسها بحق الادعاء امام المراجع القضائية المختصة في كل ما من شأنه الاساءة الى الجيش وكرامة عسكرييه تدعو وسائل الاعلام الى التعاون معها والعودة اليها لاستقاء المعلومات الصحيحة منها وتهيب بالمسؤولين وعي المسؤولية الوطنية التي تقتضيها هذه المرحلة الدقيقة. بدوره اكد المؤتمر الشعبي اللبناني أن ما عجزت الولايات المتحدة والعدو الصهيوني عن تحقيقه خلال عدوان تموز 2006 يحاولان تطبيقه من خلال تأجيج الصراعات الطائفية والمذهبية في لبنان والمنطقة العربية. وشدد المؤتمر في بيان اصدره على أن التمسك بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة هو السبيل لمواجهة أي عدوان صهيوني جديد وحماية حقوق لبنان وثرواته المائية والنفطية. |
|