|
من البعيد بعد أعمال الترميم والصيانة وعمليات التدعيم لمنحدرات خط السكة في قرى وبلدات وادي بردى، والوقوف على الصعوبات الفنية أثناء فترة التنفيذ والانجاز، رافقها صيف هذا العام غياب صورة المشهد السياحي للوحدات الإدارية التي تخترقها سكة القطار، واقتصار الرحلات الأسبوعية ليتم تحديد آخر نقطة وصول لقطار الزبداني حتى محطة الهامة، على أمل الانتهاء من المشروع وتجاوز معيقاته، وفتحه أمام حركة المهرجانات السياحية والمواسم الاصطيافية. ويظهر أن الشبكة القديمة لقطار الزبداني تشغل ما يزيد عن عشرين محطة من دمشق وحتى سرغايا، ما يطرح سؤالاً على غاية من الأهمية وهو ما الذي يمنع مؤسسة الخط الحديدي الحجازي من إنماء الايرادات لديها وزيادة العائدية، حيال استثمار وتأهيل المحطات وافتتاحها كاستراحات ومقاصف شعبية، عبر تعهيدها والاعلان عن مزايدات استثمارها الأمثل وفقاً لأولويات الرحلات الشعبية والسياحة الداخلية للكثير من الأسر والعائلات التي تقصد وترتاد المناطق الجبلية والاستمتاع بأجوائها في منطقة الزبداني؟ ونضيف: الاستفسارات العديدة وما تحتاجه من أدلة صريحة ومعقولة حول المساعي المستقبلية لاستيراد القطارات الحديثة عوضاً عن القديمة والمتهالكة من العربات والقاطرات البخارية؟ بالمحصلة مؤشرات نمو عائدات مؤسسة الخط الحديدي الحجازي مرهونة باستثمار الخطوط الحديدية وتطوير سعاتها، وارتباط العامل الاستثماري لها في نجاح ومصداقية الإجراءات العقدية مع الجهات المنفذة لمشروعات تأهيل وصيانة السكك تبعاً للمواصفات والشروط الناظمة، وبالتحديد وصلات الخطوط مع المراكز والمدن الصناعية والتي تبرز كجانب استثماري آخر لا يقل فاعلية وشأناً عن العامل السياحي ومزاياه Mahjoob70@hotmail.com ">الاستثمارية. Mahjoob70@hotmail.com |
|