|
الثورة- رصد الكتروني لكن اوباما تراجع عن عقد ذاك المؤتمر، بسبب التقرير الشفوي الذي أوصلته وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الى اوباما، والذي تحدث بوضوح عن رفض الحكومة الاسرائيلية المضي قدماً بعملية السلام ورفضها التراجع عن بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس المحتلة حسبما ذكرت مصادر فلسطينية مطلعة. واوضحت المصادر ان التقرير يحتوي على ملاحظات وضعها المبعوث الاميركي الخاص لعملية سلام الشرق الاوسط جورج ميتشل وآخرون، جلها عن الصعوبات التي تعترض عملية السلام وكلها سببها إسرائيل. ويشير التقرير الى ان السلطة الفلسطينية قامت بجميع التزاماتها والتعهدات التي قطعتها على نفسها في سبيل المضي قدماً بعملية السلام لكن اسرائيل في المقابل لم تقدم لها ثمن اي خطوة بانسحاب او بمبادرة على الارض. كما يحتوي التقرير على «حيل» اسرائيلية للتهرب من استحقاقات السلام اهمها استغلال الانقسام الفلسطيني وضعف موقف السلطة الفلسطينية ونظرية انعدام الشريك التي يتمسك بها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو. واشارت المصادر الى ان اوباما نقل الى الرئيس الفلسطيني محمود عباس صعوبات عملية السلام في المنطقة، وقال انها ليست بسبب السلطة بل بسبب الجانب الاسرائيلي. واكدت ان ما تقدمه ادارة اوباما للفلسطينيين هو وعود فقط، وانها تتهرب من الاجابة على اسئلة فلسطينية حول الوعود التي طرحها اوباما ووعد بها العالم الاسلامي من القاهرة خلال خطابه الاخير. |
|