|
وكالات - سانا - الثورة ويقول الجيش الباكستاني انه طوق المسلحين وان الجنود يهاجمونهم من الشمال و الجنوب الغربي و الجنوب الشرقي بدعم جوي ومدفعي بهدف الوصول إلى قيادة طالبان. وقد اعلن الجيش الباكستاني أمس ان تسعة جنود و 78 من مسلحي حركة طالبان قتلوا منذ بدء الهجوم الواسع النطاق على الحركة. وفي الساعات الـ 24 الماضية قتل 18 من مسلحي الحركة في حوادث مختلفة فيما بلغت خسائر القوات الامنية جنديين اثنين واصابة 12 بجروح ووفقا لمصادر الجيش الباكستاني فان المواجهات استمرت امس بمنطقتي شاهفانجي و كيشور. وبحسب مصادر اعلامية قصفت القوات الباكستانية مواقع المسلحين عن طريق المقاتلات و المروحيات الحربية وسلاح المدفعية الثقيلة في كل من سام وماكان و المناطق المجاورة. وقال الجيش إنه تمكن من السيطرة على عدد من مواقع طالبان، واستولى على كميات من الأسلحة ودمر ست مضادات للطيران. وقال مسؤول باكستاني إن الطائرات المقاتلة قصفت أمس الاول مناطق لاظا وماكين في الشمال بهدف دعم نحو 28 ألف جندي على الأرض. من ناحيتها قالت حركة طالبان باكستان إنها أحرزت تقدما كبيرا في المعارك الجارية، وصدت هجمات متواصلة للجيش عن مواقعها. في حين توقع متحدث باسمها، في تصريح نقلته وكالة أسوشيتد برس، فشل الحملة الحالية. في هذه الاثناء اجتمع رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني مع قائد القيادة الوسطى الاميركية ديفيد بترايوس وناشد جيلاني المجتمع الدولي تقديم مساعدات عاجلة لاعادة اعمار المناطق التي تضررت بسبب القتال بين الجيش و مسلحي طالبان باكستان . من جانبه اشاد بترايوس بما وصفها بتضحيات الجيش الباكستاني في مواجهة طالبان. وفي سياق متصل تظاهر الآلاف في المدن الباكستانية للتنديد بتشريع مايعرف ب لوغر يري واعلن المتظاهرون رفضهم لهذا التشريع الذي تمنح الولايات المتحدة بمقتضاه 7،5 مليار دولار على مدى خمسة اعوام ويرى المتظاهرون ان التشريع مربوط بشروط مهينة تنتقص من سيادة البلاد. في هذه الاثناء وصل الى اسلام اباد السيناتور الاميركي جون كيري بزيارة يلتقي خلالها بالرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس وزرائه وقادة المعارضة في محاولة لتبديد الانتقادات بان المساعدات تنتهك السيادة الباكستانية. |
|