|
ملحق ثقافي يقع الكتاب في أربعة بحوث، درس الأستاذ حلمي سالم في البحث الأول نشأة الشعر العربي الحديث، وتطرق إلى تأثر الشعراء العرب بالواقعية الاشتراكية، ومن ثم تأثرهم بالصوفية العربية الممثلة بالنفري والحلاج وابن عربي، وأخيراً بالسريالية الفرنسية التي نشأت في فرنسا وأوروبا بعد الحرب العالمية الأولى. جاء البحث الثاني تحت عنوان )تيارات ومدارس الشعر العربي الحديث( كتبه الدكتور شربل داغر. أما البحث الثالث فقد كتبه الدكتور محمد عبد المطلب وجاء تحت عنوان )تحولات اللغة الشعرية الجديدة( ويقول في الحداثة: “إن شعرية الحداثة لا تنظر إلى الإيقاع العروضي بوصفه هدفاً في ذاته، ولو صح كونه هدفاً لكانت “ألفية ابن مالك” أعظم عمل شعري في العربية، ومن ثم فإنها تنظر في العروض بوصفه أداة إنتاج الإيقاع، فالإيقاع هو المستهدف. ومن حق الشعرية أن تختار الأدوات التي تحقق لها هذا الإيقاع، سواء أكان بالتفاعيل، أم بسواها من الأدوات المنتجة للإيقاع”. عنون الدكتور مصطفى عراقي البحث الأخير من الكتاب )الموسيقى الشعرية في الشعر العربي الحديث(، وقد حاول إلقاء الضوء على الموسيقى في قضية التجديد الشعري، باعتبارها عنصراً مهماً من عناصر الشعر. |
|