|
|
ملحق ثقافي وهو حدث سيقام لأول مرة في بلد أفريقي. وقال رئيس المجلس ريتشارد لاتس إن اختيار تونس لاحتضان هذا المؤتمر يعكس ما تتميز به تونس من ترسيخ للتربية الموسيقية لدى الناشئة مما يجعلها نموذجاً في هذا المجال.
وأضاف أن هذا المؤتمر سيتيح الفرصة لتبادل المعارف والخبرات لرصد مستقبل أفضل للموسيقى والمحافظة على التنوع الثقافي. وقال المنسق العام للمؤتمر إن 150 مشاركا من بينهم خبراء وموسيقيون من كل القارات سيشاركون في أنشطة المؤتمر الذي أفتتح السبت الماضي بتونس ويختتم بعد غد الخميس. ويركز المؤتمر على دراسة عدة موضوعات تهتم بالموسيقى في العالم أبرزها حماية تنوع سبل التعبير الثقافي والمحافظة على الموسيقى التراثية. وقال نائب رئيس المجلس الدولي للموسيقى إن المؤتمر سيبحث أيضا مستقبل الموسيقى التقليدية في ظل اقتصاد السوق والصناعات الموسيقية إضافة إلى إلقاء الضوء على الموسيقى العربية. كما يدرس المؤتمر عدة موضوعات منها تفعيل معاهدة اليونسكو الخاصة بحماية تنوع التعبيرات الثقافية وتفعيل معاهدة الحفاظ على التراث الثقافي اللامادي وحقوق الملكية الفكرية وحرية التعبير الموسيقي كحق من حقوق الإنسان. وتقام ضمن المؤتمر عدة أنشطة منها معرض وثائقي حول الموسيقى في البلدان المشاركة، وحفل لتوزيع جوائز المجلس الدولي للموسيقى الخاصة بتنمية الحقوق الموسيقية، وورشة حول وضعية الفنان. وستعقد على هامش المؤتمر الجلسة العامة الثالثة والثلاثون للمجلس الدولي للموسيقى والتي تقام كل عامين بحضور عدد من علماء وخبراء الموسيقى في العالم. يذكر أن المجلس هو هيئة استشارية تابعة لليونسكو تأسس عام 1949 ويختص بالمسائل المتعلقة بالموسيقى في العالم ومقره العاصمة الفرنسية باريس. |
|
