|
دمشق وأكد سفر أهمية القطاع الزراعي خاصة في الاقتصاد الوطني وفي ظل الازمة الغذائية العالمية ودعا الى توحيد الجهود لتحسين الاوضاع والعمل على تطوير المنتجات الزراعية وزيادة الانتاج العالمي بما يخدم الجميع. وأشار الى ضرورة الانتقال الى زراعات أكثر اقتصادية وديناميكية وأقل احتياجاً للماء حيث وصلنا الى استنباط اصناف جيدة مقاومة للجفاف وتوثيق التعاون مع البنك الدولي لوضع استراتيجيات العمل وتطوير الزراعة الى مراحل متقدمة. لافتاً الى أهمية ايجاد روافد أخرى لدخل المزارعين والفلاحين غير الزراعة خاصة عندما تحصل مشكلات أو كوارث كالجفاف. من جهته قال العربي : القطاع الزراعي قطاع هام يخدم الاستقرار ويجب العمل على وضع الاستراتيجية والرؤية الشاملة وأن نأخذ بعين الاعتبار التغيرات المناخية وآثارها الاقتصادية والاجتماعية وأن يكون فريق العمل متكاملاً يعمل على النظرية الاستراتيجية للقطاع الزراعي والمائي أيضاً للوصول الى أفضل النتائج وأنجع الحلول. وأضاف أن المنتج الزراعي السوري ذو قيمة عالية وله قدرة كبيرة على المنافسة. وتحدث خبراء من البنك الدولي عن ضرورة التكامل الزراعي وأهمية التنمية الريفية وايجاد مصادر أخرى مدرة للدخل وتثبيت السكان في الارياف وأثر التغيرات المناخية على السكان ومعيشتهم وتغذيتهم وتطورهم بشكل عام وأن تكون هناك ادارة خاصة بالمخاطر للوقاية من الاحداث الضارة وأن هناك استراتيجيات يمكن أن تلجأ لها الدولة وخاصة في حالات الجفاف ولدى سورية خبرة متراكمة وبمساعدة البنك الدولي يمكن أن نضع استراتيجيات لخلق فرص للعمل والتخلص من هذه الحالات. |
|