|
|
دمشق ما يبشر ببداية انفراج لتداولات راوحت خلال الشهرين الأخيرين دون مستوى العشرين مليون ليرة, فكيف كانت مؤشرات السوق هذه الأسابيع؟ قيم التداول... كان ارتفاع قيم التداول هو العلاقة الأبرز على تحسن حركة التداول, حيث نمت هذه القيم من 13.865 مليوناً في الأسبوع الأول إلى الضعف تقريباً في الأسبوع الثاني, إذ وصلت إلى 24.50 مليوناً, ثم إلى ثلاثة أضعاف في الأسبوع الثالث عبر 82.496 مليون ليرة, بحيث وصلت القيم الإجمالية لتداول هذه الأسابيع مجتمعة أكثر من 120 مليوناً, ما يشكل مؤشراً لتعافي أداء السوق. أحجام التداول اقتفت أحجام التداول أثر القيم تماماً, ففي الأسبوع الثاني وصلت إلى 27674 سهماً, وذلك ارتفاعا من 14789 سهماً, أي حوالي الضعف تقريبا, ثم إلى أكثر من ثلاثة أضعاف الأسبوع الثالث من خلال 88349 سهما, ما رفع رصيد أحجام التداول إلى أكثر من 130 ألف سهم. والصفقات الصفقات جارت هي الأخرى حركة التداول في نشاطها, فبينما كانت في الأسبوع الأول 138 صفقة, وصلت في الأسبوع الثاني إلى 179, في حين شكلت في الأسبوع الثالث ما يوازي هذين الأسبوعين من خلال 310 صفقات. ثلاث شركات مازالت حركة التداول تعاني من مشكلة تركز النشاط في شركات دون غيرها, ففي الوقت الذي تنشط فيه بعض الشركات فإن بعضها الآخر يواصل تداولاته بشكل متواضع جداً, حتى أن ثمة شركات محددة اعتادت أن تبقى خارج التداول, بالمقابل تواصل شركات أخرى تحقيق تداولات جيدة على أسهمها, فمن أصل إجمالي قيم التداولات والتي بلغت خلال الأسابيع الثلاثة 120 مليوناً, فإن ثلاثة مصارف هي بنك سورية الدولي الإسلامي وبنك سورية والمهجر وبنك بيمو السعودي الفرنسي استحوذت على أكثر من 114 مليوناً, مقابل ثمانية ملايين ليرة لنحو ثمان شركات, ما يعني أن تداولاتها في المتوسط هي مليون ليرة لكل منها, وهو أمر مثير للدهشة وللتساؤل في آن معاً , أما عند الحديث عن تفصيل الشركات الثلاث التي ربحت, فإن الأمر يصبح أكثر إثارة, حيث حقق الإسلامي 96 مليوناً من هذه التداولات مقابل 10 ملايين للمهجر, و 7.5 ملايين لبيمو, علما أنه لم تتوافر بعد أسباب مقنعة ونهائية لانتعاش أسهم هذه المصارف دون غيرها. |
|
