|
حـــدث و تعــليـق العملية الاجرامية التي استهدفت اجتماعا للعشائر خصص لبحث سبل تعزيز الوحدة الوطنية بين ابناء المنطقة بالاضافة الى حادثة تفجير احدى دور العبادة و التدخل السافر لإحداث اضطرابات بعد الانتخابات الرئاسية الايرانية. كل ذلك يشير الى ان ايران مستهدفة وان من يقف وراء هذه الاعمال هدفه زرع الفتنة وجر البلد الى صراعات داخلية الامر الذي يؤكد خشية اعداء ايران ممايمكن ان تحققه وحدة ابناء الشعب الايراني وفي مقدمتها استعادة الاراضي العربية المحتلة.لقد اكدت سورية مرارا ادانتها للارهاب وعملت على محاربته بكل السبل لانها اول من عانت منه وهذا ماأكده السيد الرئيس بشار الأسد في رسالته الى الرئيس الايراني أحمدي نجاد معزيا بضحايا الاعتداء الارهابي حيث اشار الى ان سورية تدين هذا العمل وتدعم كل الجهود الدولية لمحاربة الارهاب بكل اشكاله . وقد سبق لسورية ان دعت لعقد مؤتمر دولي لتعريف الارهاب و مكافحته و التفريق بينه و بين المقاومة التي كفلتها القوانين الدولية للشعوب التي تعاني من الاحتلال . إن ماحصل في ايران من اعمال ارهابية ومايحصل في عدد من دول المنطقة يؤكد ان الارهاب لا دين له ولاوطن وهو يستهدف المدنيين وخلق بذور الفتنة و الشقاق بين ابناء البلد الواحد مايدق ناقوس الخطر من جهة عدم استقرار المنطقة وهذا يتطلب من جميع الدول ان تحذو حذو سورية وتقدم المساعدة و المساهمة لسد كل ابواب الارهاب المحتملة ومحاربته بكل السبل الامر الذي يؤثر ايجابا في استقرار ومصالح شعوب المنطقة. |
|