|
|
طلبة وجامعات
بالإضافة إلى ربط جميع المكاتب الإدارية بشبكة داخلية تمكن تسهيل عملية الاتصال والحصول على معلومات ضمن المكاتب الإدارية في الكلية، وهذا ما أشارت إليه عميدة كلية السياحة الدكتورة ريم رمضان كما عمدت مؤخراً أيضاً إلى إصدار بطاقات بلاستيكية خاصة بطلاب السياحة تتضمن (الباركورد) والهدف منها خدمة العملية التعليمية والإدارية، وبدورها ستمكن من تسهيل عملية تفقد الطلاب التي كانت تتم سابقاًِ بشكل يدوي وأصبحت اليوم بشكل آلي باستخدام حاسب حبيبي pocket pc يمكن القائم على العملية المرور السريع بين الطلاب خلال الامتحانات وأخذ التفقد، ففي الاعتماد على البطاقة البلاستيكية ستصبح العملية الامتحانية أسرع وأكثر دقة وخلال عشر دقائق تستطيع حصر أعداد الطلاب المتقدمين للامتحان، كما تمكن من الحد من عملية الغش وتبادل البطاقات بين الطلاب وتقوم الكلية حصراً بإصدارها مع وجود نظام حماية لكل بطاقة فلا يمكن تقليدها خارج الكلية.
ربط جميع العمليات وتابعت د. رمضان لتقول: يتم إصدار تلك القوائم بشكل آلي وترحيلها إلى قسم شؤون الطلاب والامتحانات حيث تم ربط جميع العمليات وبذلك يمكن قسم الامتحانات من استخدامها لإضافة درجة الامتحان، بالاضافة إلى ذلك كله يتم حالياً إرسال نتائج الامتحان كخدمة إضافية للطلاب على شكل رسالة SMS إلى الهاتف المحمول لكل طالب، وذلك بالاستعانة مع البوابة الإلكترونية التي يتم تجريبها حالياً وسيتم تعميم ذلك على جميع جامعات القطر بما فيها الجامعات الخاصة والحكومية لاحقاً، كما يتم إرسال جميع الإعلانات التي تصدرها الكلية بشكل رسائل إلى كل طالب حسب اختصاصه وحسب علامته بالإعلان إضافة إلى إدراجها على موقع كلية السياحة.
عمل نموذجي واستطاعت كلية السياحة بذلك من إتمام عملية إدارة إلكترونية كاملة لجميع الأقسام وهي الكلية الرائدة والوحيدة في جامعة دمشق التي تطبق هذا العمل فعلياً من بين الجامعات الحكومية الأخرى التي تمكنت من إدخال الأعمال الإلكترونية والأتمتة إلى جميع العمليات الإدارية والتي تخدم العملية التدريسية وهو عمل نموذجي، كانت بمبادرة من عميدة الكلية دون الاستعانة بشركات خاصة، ودون أن تتكلف جامعة دمشق أي مبالغ مالية لتنفيذ هذا المشروع الرائد سوى تكلفة pocket pc وبعمل طوعي بالكامل بالتعاون مع عميدة الكلية وأحد طلابها. تأمين كافة المستلزمات وعن آلية سير الامتحانات لفتت د. رمضان بأن الأمور تسير بشكل منتظم وتم تأمين جميع مستلزمات العملية الامتحانية، حيث تمت تهيئة القاعات الدرسية ضمن حرم الكلية، مستفيدين من المساحات الموجودة فيها، وذلك حرصاً على عدم إرهاق الطلاب بتقديم امتحاناتهم خارج الكلية.
كما تم توجيه العاملين الإداريين في الكلية إلى الالتزام التام بآلية المراقبة والتعليمات الامتحانية ولاسيما أنه في السابق عرف عن الموظفين عدم جديتهم أثناء العملية الامتحانية، مما ينتج أن بعض القاعات تصبح مراقبتها شديدة جداً مما يربك الطالب وقاعات أخرى مراقبتها ضعيفة وهذا يربك الطالب أيضاً، وإن التركيز الأساسي في أي عمل هو التركيز على العنصر البشري وشعوره بمسؤوليته وأمانته عن أداء العمل الموكل إليه، وهذا يحتاج برأي د. رمضان إلى تغيير جذري في ثقافة العمل في القطاع الحكومي. مورد ثقافي وعن الصعوبات التي واجهتها إدارة الكلية حول المواد ولاسيما ذات الطابع التطبيقي العملي والذي يتطلب زيارات إلى المحافظات السورية، ونظراً للظروف الصعبة التي نمر بها، تم الاستعاضة عنها وإعادة تخطيط البرنامج الأكاديمي بحيث يتم تطبيقه على مدينة دمشق بمواردها السياحية المختلفة بما فيها المتاحف ودمشق القديمة ومنطقة ساروجة، حيث تم فعلاً تطبيق مادة التخطيط السياحي ضمن مادة (مورد ثقافي) في منطقة ساروجة وعمد الطلاب بإشراف الأساتذة إلى زيارة ميدانية لتلك المنطقة ودراستها باستخدام الخرائط ومقارنة ذلك مع النظريات العلمية، ونتيجة لذلك عمد الطلاب إلى تقديم مقترح عن إمكانية تخطيط وتنظيم منطقة ساروجة بشكل علمي. مراقبة العملية التطبيقية أما بالنسبة لطلاب الإدارة الفندقية فقد عمدت عمادة الكلية إلى الاتفاق مع فندق الديديمان بحيث يعمد الطلاب إلى إجراء مواد ذات طابع التدريب العملي التطبيقي في الفندق ضمن الفصل الصيفي، ويتم مراقبة العملية بإشراف الكلية بحيث يمتلك الطالب عند الانتهاء من ذلك مهارات التطبيق العملي للمواد النظرية حسب منهاج الكلية، وتم الاتفاق مع مدير الفندق ومديرة الموارد البشرية لمتابعة الطلاب ومراقبة تطور أدائهم، كما تم تسمية مشرف أكاديمي من كلية السياحة لمراقبة حسن سير العملية التدريسية وبالتالي تستطيع تلك المنشآت تقديم عمل في المستقبل لهؤلاء m-akrosh@yahoo.com "الطلاب. m-akrosh@yahoo.com |
|
