|
طلبة وجامعات خيبت آمال قسم كبير من الطلاب الذين كانوا يعقدون الآمال على تقدير وزارة التعليم العالي للظروف الخاصة التي تتعرض لها بعض المناطق في سورية والتي تمنع الطلاب من التركيز والتحضير للامتحانات الجامعية الأمر الذي انعكس سلبا على عدد المواد التي فشلوا في تحقيق النجاح فيها خلال الفترات السابقة وتحديدا في امتحانات الفصلين الأول والثاني . هذه التصريحات التي في ظاهرها جاءت وفق الأنظمة الجامعية لكنها في جوهرها تجاهلت ارتدادات الأزمة على معنويات وتحصيل قسم كبير من أبنائنا الطلبة الذين ينتظرون بفارغ الصبر قرارات تنسجم مع وضعهم الدراسي وتساعد على تجاوز صعوبات المرحلة . صحيح أن أحدا لا يطلب من الوزارة العتيدة مستحيلا لكننا في الوقت ذاته نريد لقراراتها أن تقترب أكثر من حاجات المواطن وتسهل أمر الطالب المتضرر ، وبذات الوقت لانريد تساهلا ينعكس سلبا على مستويات التحصيل العلمي ، وبمعنى أدق الجميع يتفهم القرارات التي تصدر منسجمة مع واقع الحال لكنه لايقبل بقرارات لا تراعي ظروف الطلاب خاصة أن مجلس التعليم العالي والوزارة أصدرت حزمة من القرارات لاقت ترحيبا من جمهور الطلبة العريض . لهذا من المنطقي أن يبحث مصدر القرار عن نقاط التقارب وليس تشتيت الجهود من خلال خلق شعور طيب لدى الطلبة بأن الوزارة معهم وقريبة جدا من معاناتهم وظروفهم ، لهذا هم الآن يطالبون الحكومة ومجلس التعليم العالي بالسماح لحملة المواد من الفصلين بالتقدم للدورة الثالثة دون النظر لعدد المقررات وبذلك تتحقق الفائدة ونعطي طلابنا فرصة يستحقونها بالتأكيد ، فالحالات الاستثنائية تتطلب قرارات استثنائية وهذا ما يتطلع إليه المواطنون من حكومتهم المنتظرة . صندوق في تصريح سابق له أوضح أنه يحق فقط للطلاب الحاملين ثمانية وما دون من مقررات الفصلين الدراسيين والسنوات الدراسية السابقة التقدم لامتحانات الدورة الثالثة لافتا إلى أن امتحانات هذه الدورة ستجري في الفترة ما بين 26 تموز و15 آب القادمين وفقا لقرار مجلس التعليم العالي الناظم للتقويم الجامعي للعام الدراسي للجامعات الحكومية للعام الدراسي 2011-2012 للمرحلة الجامعية الأولى. مما تقدم نتوجه للإدارات الجامعية للأخذ بهذا المقترح خاصة أن هناك متسعا من الوقت يسمح لحملة المواد بالتحضير المناسب حتى لا ينتظرون سنة جديدة من عمرهم الجامعي الذي يفترض أن يكلل بالنجاح . BASHAR.HAJALI@GMAIL.COM |
|