|
طلبة وجامعات طرقٌ إلى سوق العمل» والذي يهدف إلى تعزيز عملية البدء بإنشاء مراكز جديدة في الجامعات السورية الشريكة من خلال وضع وإنشاء برامج ذات صلة فيما يتعلق بإنشاء برامج مهارات عامة للطلاب في الكليات الرائدة التي يتطلبها المجتمع وسوق العمل. وأكد الدكتور محمد عامر مارديني رئيس جامعة دمشق أهمية هذا المشروع الذي نتج عنه إنشاء مراكز توجيه مهني في الجامعات السورية وصدور اللائحة الداخلية الناظمة لعملها مبديا استعداد جامعة دمشق باعتبارها المنسق العام للمشروع لتسخير كل إمكانياتها من أجل إنجاح هذا المشروع والمساهمة في تطوير عمل مراكز التوجيه المهني في الجامعات السورية بهدف مساعدة الطالب على تلقي المعلومات و الولوج في سوق العمل بعد التخرج دون معوقات لافتا إلى ضرورة الاهتمام بتطوير المهارات اللغوية والتواصل لدى الطالب من أجل الوصول إلى مستوى متميز للخريجين. وشدد رئيس الجامعة على أهمية تكثيف اللقاءات الدورية لمديري مراكز التوجيه المهني في الجامعات السورية وتنظيم ورشات عمل تهدف إلى تبادل الخبرات فيما بينها والخروج بمقترحات لتطوير آليات عمل المراكز. وبين مدير مشروع مركز المهارات والتوجيه المهني الدكتور فادي الشلبي إلى أن الهدف الأساسي من الاجتماع الحالي مناقشة الأفكار حول استدامة عمل المراكز بعد انتهاء فترة المشروع والتي تمتد على أربع سنوات بالإضافة إلى مناقشة إقامة أول ملتقى سنوي للمهارات والتوجيه المهني يجمع مراكز التوجيه المهني في الجامعات السورية الشريكة في المشروع بما يحقق تبادل الأفكار والخبرات بينها لافتا إلى أن الهدف الرئيسي من المشروع هو إثبات على أن مراكز التوجيه في الجامعات السورية الحكومية والخاصة تساهم في تحسين مستوى الطلاب والخريجين على تطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية. |
|