|
دمشق مؤكدة أن هذه الاعتداءات ستزيد إرادة المقاومة ضد الاحتلال حتى تحرير فلسطين المحتلة. وأكدت القيادة القطرية الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي في بيان لها أنها ستكون جزءا من غرفة العمليات الموحدة للمقاومة على أرض فلسطين وذلك استمرارا للرد الحازم على هذه الاعتداءات. ووجهت القيادة التحية لسورية باعتبارها رمزا للصمود والمقاومة وتخوض معارك حاسمة ستصل حتما إلى محطة الانتصار المشرف على كل أشكال العدوان الإسرائيلي الأميركي التركي الإرهابي والرسمي العربي. كما أدانت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني الاعتداءات الصهيونية على دمشق وغزة مؤكدة أن جرائم الكيان الصهيوني الغاشم تتماشى مع الإرهاب التكفيري ورعاته، وتضاف إلى سجله الحافل بالمجازر وسفك الدماء. وأوضحت الرئاسة في بيان تلقت «الثورة» نسخة منه أن هذه العربدة الصهيونية لم تعد مستغربة، حيث اعتاد ذاك الكيان على تنفيذ سياساته عبر سفك الدماء، وهو في هذين الاعتداءين يهدف لفرض وقائع جديدة ضد سورية العروبة والمقاومة الفلسطينية، كما أنهما يأتيان في سياق الدعم المستمر للإرهاب التكفيري، في محاولة يائسة لإفراغ انتصارات الجيش العربي السوري من مضمونها، وفي ذات الوقت إظهار العدو وكأنه يحقق الانتصارات لكنها في الحقيقة وهمية ضد محور المقاومة في أكثر من مكان. وأضاف البيان إن العدو الصهيوني يعرف أن هذه الاعتداءات سوف توحد الدم والخندق والمصير بين سورية قلعة الصمود ومحور المقاومة، ولن تحقق أهدافها الخبيثة، كما أنها لن تمر دون رد. بدورها أدانت منظمة طلائع حرب التحرير الشعبية «قوات الصاعقة» الاعتداء الصهيوني الإرهابي على حي المزة السكني بدمشق وقطاع غزة المحاصر معتبرة أن محاولة زعزعة الأمن الذي تنعم به دمشق بعد سنوات من الحرب تمثل إفلاسا وفشلا ذريعا للمحاولات العدوانية المتكررة. |
|