|
وكالات - الثورة
مشدداً على ضرورة حل الأزمة فيها سياسياً من قبل السوريين أنفسهم دون أي تدخل خارجي. ووفق ما ذكرته وكالة سانا فقد أشار شنكار خلال لقائه الدكتور محسن بلال عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي إلى أن علاقات مميزة وعميقة تربط سورية والهند لافتا إلى التقارب في وجهات النظر بين البلدين حول العديد من القضايا. وأعرب وزير الخارجية الهندي عن استعداد بلاده لدعم سورية وشعبها في مرحلة إعادة الإعمار بعد وضع اللمسات الأخيرة على مذكرات التفاهم والاتفاقيات المزمع توقيعها بين البلدين خلال اجتماعات اللجنة السورية الهندية المشتركة المقرر عقدها في آذار من العام المقبل. بدوره لفت الدكتور بلال إلى ما تتعرض له سورية من حرب إرهابية والتدخل التركي السافر في الشؤون الداخلية السورية ودعم النظام التركي الإرهابيين في إدلب وشمال شرق سورية، مبيناً أن سورية تمكنت بمساعدة حلفائها والدول الصديقة من القضاء على الإرهاب وتطهير معظم الأراضي السورية. وأشار الدكتور بلال إلى ترحيب سورية بدعم الدول الصديقة مثل الهند لإعادة الإعمار وتعزيز التعليم والخبرات والتدريب المستمر للكفاءات السورية معرباً عن تقدير سورية للهند على وقوفها إلى جانبها في حربها على الإرهاب. كما التقى بلال نائب الرئيس الهندي فينكايا نايدو الذي عبر عن موقف بلاده الرافض لأي تدخل أجنبي في شؤون سورية وعن حرص الهند على وحدة الأراضي السورية ودعمها الحل السياسي للأزمة فيها. وشدد نايدو على ضرورة مواصلة محاربة الإرهاب حتى القضاء على جذوره ومنابعه كونه آفة ضد الإنسانية جمعاء معربا عن أمله بعودة الأمن والاستقرار إلى كل أنحاء سورية. وقال نائب الرئيس الهندي: الهند وسورية تتشاركان في نشر معالم التسامح والمحبة والإخاء ولم تكونا يوماً دولاً معتدية وطالما وقفتا معاً ضد التدخلات الأجنبية في شؤون الدول الأخرى. بدوره أكد الدكتور بلال خلال اللقاء أن سورية ستنتصر في حربها على الإرهاب وستتم إعادة الأمن والاستقرار إلى كل أنحائها بمساعدة حلفائها والدول الصديقة كالهند التي ستسهم مع غيرها من دول مجموعة «بريكس» في عملية إعادة الإعمار. حضر اللقاءين الدكتور رياض عباس سفير سورية لدى الهند. وكان الدكتور بلال وصل العاصمة الهندية نيودلهي صباح أمس في زيارة تستغرق أسبوعا يلتقي خلالها عددا من المسؤلين الهنود ورؤساء الأحزاب الوطنية الهندية. |
|