|
دمشق- الثورة وتتابع الهيئة العامة للبحوث الزراعية ضمن استراتيجيتها اداء التقانات الجديدة للانتاجين النباتي والحيواني في حقول المزارعين وعلى قطعان المربين من خلال دراسة المؤشرات الاقتصادية والانتاجية لهذه التقانات ومن هنا تنبع اهمية الدراسة التي تتناول الاثر الاقتصادي للكباش المحسنة على قطعان المربين وقياس الفجوة الانتاجية بين ظروف المربين ومحطات البحوث العلمية الزراعية. اجريت الدراسة بطريقة المسح الميداني المباشر على عينة بلغ قوامها40 مربيا في محافظتي حماه والحسكة ولاعطاء صورة واضحة عن انتاجية القطيع المحسن مقارنة بقطيع المربى من حيث اللحم والحليب تم اختيار مجموعة من المربين من ضمن العينة المدروسة ممن يملكون سجلات ولديهم عزل للقطيع المحسن عن القطيع غير المحسن بلغت حيازتهم 265 نعجة منها 157 نعجة للقطيع المحسن و97 نعجة للشاهد واخذت قراءات اللحم والحليب وعدد واوزان المواليد لفترات مختلفة علما ان انواع الاعلاف المقدمة لكلا القطيعين تمثلت في الاعلاف المركزة والشعير والتبن وبقايا المحاصيل حقلية وغيرهاوبزيادة بلغت 20% للقطيع المحسن عن الشاهد على مستوى العينة . اما موعد الفطام فكان على عمر شهرين لكلا القطيعين. اظهرت النتائج ان الزيادة في نسبة النعاج الوالدة بلغت 8% للقطيع الذي استخدمت فيه الكباش المحسنة من مراكز البحوث الزراعية مقارنة بقطيع المربي وان نسبة الزيادة في المواليد بلغت 15% للقطيع المحسن في حين انخفضت نسبة النفوق للمواليد من 4،8% الى 1،6 وكذلك انخفضت نسبة الاجهاضات من 3،4% الى 2،5% في القطيع المحسن وكذلك زيادة انتاجية الحليب بحدود23% في الموسم واللحم بحدود15%. |
|