|
وكالات ـ الثورة واستعرض الشيخ حمد في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية التطور الكبير الذي حققته قطر خلال عقد من الزمن لتصبح اكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم اضافة الى تكامل صناعة الغاز بدرجة عالية ضمنت لقطر الحفاظ على التزاماتها مع المستوردين فيما دفع الغاز القطري عملية النمو الاقتصادي محليا ودوليا وخفف من حدة الاثار الضارة بالبيئة المترتبة على استخدام المنتجات الهيدروكاربونية في المشاريع الصناعية0 وأشار الشيخ حمد الى الازمة الاقتصادية التي لم يشهدها العالم منذ ثلاثينيات القرن الماضي حيث سارعت حكومات العديد من البلدان لانقاذ اقتصادها عبر ضخ مئات المليارات من الدولارات في شرايين الاقتصاد والنظام البنكي لكبح جماح الانهيارات المتتابعة لكبريات المؤسسات المالية والمصرفية ما أثر أيضا على الاسواق والقطاعات الاخرى بشكل مباشر وعلى رأسها النفط الذي هبطت أسعاره الى ما دون الاربعين دولارا للبرميل0 وأضاف الشيخ حمد ان اثار الازمة الاقتصادية العالمية التي ستطول جميع الدول المستوردة والمصدرة للنفط والغاز ستعطل استثمارات وبرامج تطوير قطاع الطاقة فيها ما يفرض تنسيقا للجهود للتوصل الى نهج تصحيحي يتسم بالشمولية ويعالج جذور الازمة ومسبباتها ولا يقتصر على معالجة اعراضها الخارجية0 وأكد الشيخ حمد أن ازدهار قطاع الطاقة ولا سيما الغاز الطبيعي يتطلب استثمارات هائلة في جميع مراحل انتاجه ومعالجته وتسييله وتصديره من جهته أعرب عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الطاقة والصناعة عن أمله بقدرة صناعة الطاقة على استعادة عافيتها وتجاوز اثار الازمة الاقتصادية نظرا للامكانيات التي تمتلكها 0 |
|