|
|
عن لوموند كيف عاشت تجربة الإخراج والتمثيل في هذا الفيلم الذي يمتاز بأنه شخصي للغاية ،
لاسيما وقد لاقى ترحيباً إعلامياً واسعاً . تحدثت فاليري عن تمثيلها لدورها الخاص في الفيلم وأنكرت أن يكون عن شخصيتها الخاصة (الشخصية ليست عني ، ولكن من الممكن أن يلعب الممثل دوراً قريباً من شخصيته إلا أنه ومنذ اللحظة التي يتم فيها التصوير تتحول الشخصية ذاتها إلى شخصية سينمائية) . وعما إن كان الممثل يلعب دوره، إن كان هو من يدير العمل بنفس الطريقة، إن كان يعمل لدى الآخرين تقول (أشعر بهامش الحرية الواسع عندما ألعب دوراً في فيلم من إخراجي لأني أعمل حسبما أريد ، بالمقابل أشعر بأني مكبوتة مع مخرجين آخرين) وتصف شعورها لدى عرض الفيلم وردود الأفعال التي أثارها (كانت تلك اللحظة مؤثرة للغاية إنها مزيج من الفرح والدموع والتصفيق) . وحول كتابتها قصة الفيلم تروي فاليري (مسألة كتابة رواية الفيلم ليست عملية شاقة . والسؤال الأساسي الذي طرحته هو كتابة رواية حقيقية ليست بالضرورة حكايتي فقط ، لأن الحكاية الخاصة بالشخص لا يمكن أن تكون حكاية لفيلم ، ويمكن تلخيص هذا الفيلم بثلاث كلمات .. إنه حكاية حب كبيرة) . وكذلك تقوم الممثلة فاليري بكتابة كلمات الأغاني لأفلامها (أستلهم كلمات الأغاني وأكتبها دفعة واحدة بشكل عام) . وإن أعربت فاليري عن إعجابها بالمخرج وودي ألين وترى تشابها بينهما إلا أنها (لست واثقة أني سأتمتع بالموهبة والسرعة التي يمتلكهما ، حيث أنه على استعداد لإخراج فيلم كل عام) ووفق رأيها تعيش السينما الفرنسية عصر نهضة تضطلع فيه النساء. وتوافق على العنوان السلبي العريض الذي بات يُعرف به مهرجان كان وهو (السطحية وصفقات الأعمال) وتضيف إليهما (فيه شيء من ديزني لاند) . |
|
