|
دمشق فقد اعلن وزير الزراعة ان الوزارة بصدد تعديل القانون 34 لعام 2006 حول ادارة وتنمية البادية وتوحيد جهة الاشراف عليها على ان تكون العائدية للوزارة ويتم تجاوز الجهات الثلاث القائمة حاليا والمتمثلة بالهيئة ومديرية التنمية والمديرية المركزية المعنية بالبادية لافتا الى ان هناك العديد من القوانين التي ستعدل وقوانين جديدة تتماشى وتطوير القطاع الزراعي وستصدر هذا العام والعام القادم.
وطلب الدكتور حجاب خلال الاجتماع من مدير الشؤون القانونية بالوزارة اعداد كتاب للسيد رئيس مجلس الوزراء لمنح المهندسين المعارين طبيعة عمل وبما يحقق انصافهم ورفع الغبن الذي لحق بهم خلال الفترة الماضية لافتا الى ان الوزارة بصدد زيادة امكانية المؤسسة العامة للاعلاف لتجاوز امكاناتها الحالية حيث وصلت الطاقة الاستيعابية الى 1.3 مليون طن من الخلطة العلفية واضاف ان الدعم المقدم للمؤسسة هذا العام بلغ 7 مليارات ليرة لتأمين المقنن العلفي مطمئنا المربين ان الوزارة عازمة على تأمين مقنن دورة تشرين القادم . وأكد وزير الزراعة ان التوجه القادم بالنسبة للري على الابار بتحويل الضخ من الديزل الى الكهرباء حيثما امكن ذلك وخطة هذا العام تحويل 1500 بئر و الوزارة ماضية في تعميم الفائدة على الجميع خاصة من يلتزم بتطبيق الري الحديث. وأقر وزير الزراعة توزيع مقنن علفي للخيول العربية الاصيلة في اطار تشجيع هذه التربية وتطوير وحماية الثروة الوطنية من الخيول العربية داعيا الاتحاد الى تعزيز دور الاتحادات النوعية المعنية بالتسويق وبما يخفف من وطأة الحلقة الوسيطة التي تثري على حساب الفلاح والمربي والمستهلك على حد سواء. وكشف الدكتور حجاب ان مشاريع تطوير واقع المرأة الريفية وتوليد فرص العمل في المنطقة الشرقية بمحافظات دير الزور والرقة والحسكة المرصود لها 1.5 مليار ليرة لا يعني حصر جهود الوزارة في منطقة واحدة مؤكدا ان مشاريع التنمية وتوليد فرص العمل وتحسين البنية التحتية يطول المحافظات كافة وان كان التركيز اكثر على البادية والمنطقة الشرقية لرفع الضرر الذي لحق بالمنطقة نتيجة سنوات الجفاف المتتالية ومحاولة من الدولة لتثبيت السكان المحليين في باديتهم وقراهم لافتا لأهمية اخراج التجمعات السكانية والمواقع المحيطة بها واتباعها لوزارة الادارة المحلية وتمليك القائمين لثلاث دونمات للسكن وبعض الزراعات المنزلية وتأمين مأوى لقطعان الماشية. وتم خلال الاجتماع الاشارة الى تمديد الكشف الحسي لتأمين ودعم الانتاج الزراعي لهذا العام وسعي الوزارة الى تقديم المقنن العلفي للمربين دفعة واحدة لتخفيف نفقات النقل على اصحاب القطعان . *** الفلاحون: إعادة التوازن للقطاع الزراعي وابرز حماد السعود رئيس الاتحاد العام للفلاحين ما قدمته الدولة للقطاع الزراعي في الفترة الاخيرة ما انعكس ايجابا على الحياة المعاشية للفلاحين والمربين مؤكدا ان الاتحاد يرحب بتوجه الوزارة للتنسيق مع الاتحاد في كل القرارات التي تهم الشأن الزراعي وبما يؤسس لتنمية شاملة ومتوازنة للقطاعات كافة. وتوقف اعضاء المكتب التنفيذي عند مشكلة المخازين وتراكمها وتدني اسعار بعض المنتجات خاصة البطاطا والبندورة هذه الايام وزيت الزيتون والحمضيات والجزر بشكل عام وضرورة افتتاح معمل كونسروة مزيريب واعادة شق الطرق لوزارة الزراعة والبت بالاستملاكات وتأمين مراقبين زراعيين فالاتحاد لديه 6500 جمعية ولا يوجد سوى 626 مرشدا زراعيا حاليا . واشاد اعضاء المكتب التنفيذي بقرار خفض سعر المازوت وزيادة المبالغ المصروفة لدعم الاعلاف والقروض والبدء بالتحول من الديزل الى الكهرباء في المساحات المروية على الآبار وتسهيل التحول للري الحديث وتوسيع مظلة دعم الانتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني وادخال الدواجن الى قائمة الدعم. |
|