تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


الأطلسي يواصل غاراته ضد ليبيا.. والمحتجون يشككون بتكتيكات الحلف ويصفونها بالمريبة

وكالات - الثورة
أخبار
الاثنين 13-6-2011
توالت الغارات الجوية التي يشنها حلف شمال الاطلسي على مواقع عسكرية ومدنية في العاصمة الليبية طرابلس في وقت تستمر فيه الاشتباكات بين قوات المحتجين

والقوات الليبية على اكثر من جبهة.. فقد اكد متحدث عسكري ليبي أمس ان طائرات الاطلسي قصفت أمس مواقع في خلة الفرجان الضاحية الجنوبية للعاصمة ومنطقة طريق المطار..‏

ونقل التلفزيون الليبي عن المتحدث قوله ان طائرات الاطلسي استهدفت مدينة ودان بمنطقة الجفرة جنوب طرابلس حيث لم تعرف الاضرار البشرية والمادية التي خلفها القصف المتواصل منذ عدة اسابيع على مختلف المدن والمناطق الليبية.‏

من جهة ثانية قال التلفزيون الليبي ان طائرات الاطلسي قصفت عدة مواقع في طرابلس وحولها وفي بلدة يفرن عارضا مشاهد لاطفال اصيبوا بجروح في غارات جوية اطلسية سابقة.‏

من جهة ثانية ذكرت رويترز نقلا عن شهودها ان اشتباكات شهدتها بلدة الزاوية بين القوات الليبية والمحتجين تسببت بقطع الطريق السريع الذي يربط العاصمة طرابلس بتونس في وقت اكد موسى ابراهيم المتحدث باسم الحكومة الليبية ان الزاوية وزليطن لم تشهدا اي قتال مهم وان ما حدث هو مواجهة بين القوات الحكومية ومجموعة من قوات المعارضة التي تسللت من الزنتان والجبل الغربي لتحاول اثارة المشاكل في المنطقة.‏

كما نقلت عن طبيب بمستشفى الحكمة في مدينة مصراته قوله إن 31 شخصا قتلوا و 110 اخرين جرحوا في قصف القوات الليبية للمدينة.‏

من جانبها أفادت وكالة الصحافة الفرنسية أن القوات الليبية قصفت أمشس بالمدفعية الثقيلة وخصوصا صواريخ غراد وكاتيوشا ضواحي مدينة الزنتان الواقعة على بعد نحو 230 كيلو مترا جنوب غرب طرابلس مشيرة الى ان القصف تسبب باضرار مادية من دون وقوع ضحايا.‏

وفي بلدة الزاوية غربي طرابلس أوضح متحدث باسم المحتجين الليبيين ل رويترز أن قتالا جرى بين المحتجين والقوات الليبية أسفر عن 13 قتيلا بين المحتجين والمدنيين.‏

في غضون ذلك شكك المحتجون بالتكتيكات التي يتبعها الحلف خلال عملياته العسكرية ووصفوها بالمريبة ويقول هؤلاء انهم يجاهدون لفهم لماذا لم يتدخل الحلف لوقف القصف الذي تركز اغلبه على الطريق الساحلي الممتد عبر بساتين الزيتون والاراضي الزراعية.‏

وقال محمد شعبان احد قادة المحتجين عند خط المواجهة غربي مصراتة وخلفه جرافات تنقل رمالا لاقامة دفاعات على امتداد الارض التي تناثرت عليها فوارغ القذائف انه يمكن رؤية الدبابات ولكن لا اثر للحلف.‏

ومضى يقول اذا ساعدنا الحلف قد نستولي على زليتن في اشارة الى البلدة التالية بين مصراتة وطرابلس.‏

وتحقيق هذه الامنيات بات تحديا للقوى الغربية الداعمة للمحتجين في ليبيا الذين يشكون من انهم لا يحصلون على الدعم الذي يحتاجونه للانتصار على القوات الليبية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية