|
|
طلبة وجامعات
والكليات حيث توفر المجموعة الواسعة من الأفلام العربية والأجنبية التي يقوم النادي بعرضها شهريا فرصة غنية لمشاهدة أحدث نتاجات الفن السابع ولا سيما في ظل وجود صالة عرض واحدة خارج أسوار الجامعة في مدينة يقطنها ما يزيد على مليون نسمة. ويتضمن برنامج النادي التابع للاتحاد الوطني لطلبة سورية والذي تأسس قبل ثلاثة أعوام برنامجا شهريا حافلا بالعروض السينمائية خلال العام الدراسي بمعدل فيلم يعرض مرتين يوميا في محاولة لتفعيل الفرجة السينمائية ونشر ثقافة فنية جادة بين صفوف الجيل الشاب. وأوضح مدير النادي مروان أحمد أن النادي يسعى من خلال عمله إلى تقديم أحدث العروض السينمائية العربية والمترجمة لإتاحة مشاهدتها من قبل الشرائح الطلابية في الجامعة والتي تقبل على النادي بكثافة طيلة أيام الأسبوع الأمر الذي يوفر للطالب مزيدا من الخيارات لاستغلال أوقات فراغه. وأشار أحمد إلى أن لجنة خاصة تعمل على تقييم الأفلام التي يتم شراؤها من الأسواق أو من المؤسسة العامة للسينما واختيار ما هو مناسب منها للعرض ضمن برنامج النادي الذي تضم صالته 512 مقعدا غالبا ما تكون مكتظة باستثناء أيام الامتحانات وان عددا كبيرا من هذه الأفلام يتم ترشيحه من قبل الطلبة أنفسهم ويتم عرض غالبيتها بعد موافقة اللجنة المختصة كما يعرض النادي قبل كل دورة امتحانية مجموعة من الأفلام العالمية حول روايات يتضمنها المنهج الدراسي في كلية الآداب في الجامعة رفدا لمعلوماتهم ومساهمة في تسهيل العملية الدراسية وإغنائها. وشجع هذا المنبر الثقافي مجموعات مختلفة من طلبة جامعة تشرين خلال العامين الماضيين على إنتاج عدد من الأفلام السينمائية الطلابية الخالصة على مستوى كتابة النصوص والتمثيل والإخراج وقد عرض من هذه الأفلام ضمن برامج النادي فيلما التائهة وستار اللذين لقيا إقبالا كبيرا من داخل الجامعة وخارجها. |
|
