|
|
طلبة وجامعات بهدف التخفيف عن صاحب الشكوى وإنصافه بما يؤدي إلى الحد من الروتين المتبع في الآلية الحالية لمعالجتها. كما تضمن الإعلان عن جائزة سنوية أو مكافأة تمنح للجهة أو الكلية أو المديرية الأكثر خلواً من الشكاوى، على أن يتم تكريم إدارتها والعاملين فيها بعد إنجاز التقرير الإحصائي ضمن الجهود المبذولة لمحاربة الفساد والحد من مظاهره.
وكان الدكتور يكن رئيس الجامعة قد وجه منذ عدة أسابيع بإحداث مكتب الشكاوى في الجامعة ومعالجة الروتين، في معاملة الطالب من خلال ربط المكتب الطالب بالجهة المسؤولة عن شكواه وطلبه. وفي السياق ذاته شكّل رئيس جامعة حلب لجنة مركزية برئاسة أمين الجامعة لمتابعة أعمال مكتب معالجة الشكاوى في الجامعة وتطوير آلية عمل دقيقة له تبعاً لمتطلباته، وكلف السيدة رحاب العظم بالعمل مديراً لمكتب معالجة الشكاوى في الجامعة. وتضمن القرار تصنيف الشكاوى الواردة إلى المكتب سواءً أكانت ورقية أو إلكترونية بعد تسجيلها في السجل الخاص بذلك والتأكد من صحة المعلومات الواردة فيها والوثائق المرفقة بها، بحيث يكون مصدر هذه الشكاوى إما صاحب الشكوى أو بنتيجة المقابلات الأسبوعية لرئيس الجامعة مع الأساتذة والطلبة والعاملين وسائر المواطنين أو الشكاوى التي ترد من مختلف وزارات الدولة ووسائل الإعلام. من جهتهم تساءل عدد من الإعلاميين في مدينة حلب عن جدوى وفعالية المكتب الصحفي في الرد على الشكاوى التي تكتب في وسائل الإعلام معتبرين بأن الأساس ليس بتشكيل المكتب، بل في المرونة التي يجب ان تعطى له وفي تحديد سقف زمني لمعالجة الشكاوى. وأشار الدكتور رئيس الجامعة إلى أن الآلية الجديدة للتعاطي مع الشكاوى من شأنها توفير رجع الصدى المطلوب للتعرف على الظواهر والأخطاء التي يمكن أن تشمل مجالات عمل الجامعة في الجوانب التعليمية والطلابية والإدارية والبحثية، بالإضافة إلى استقراء مدى الرضا المجتمعي عن الخدمات التي تقدمها مؤسسات الجامعة للمواطنين، بما يتيح لإدارة الجامعة تصويب مسار مؤسساتها سواء في مجال التخطيط أو الإشراف أو التنفيذ أو المتابعة أو الرقابة على أدائها. ونص قرار مجلس الجامعة على تولي المكتب المحدث معالجة الشكاوى الواردة من وزارة التعليم العالي وسائر الوزارات الأخرى، بالإضافة إلى الشكاوى المنشورة في وسائل الإعلام المختلفة، عبر فرزها إلى شكاوى تم الرد عليها ومعالجتها وإبلاغ الشاكي بمضمون المعالجة، وشكاوى ما زالت قيد المعالجة وتم الرد عليها بكتب من الجهة صاحبة العلاقة، بالإضافة إلى شكاوى أحيلت ولم يتم الرد عليها ويجري التأكيد عليها بكتب جماعية وفردية بحسب كل جهة. وفي السياق نفسه: شكك عدد من الخبراء الإداريين في الجامعة بقرار رئاسة الجامعة، باعتبار صاحب الشكاوى هو الذي يستقبل في جميع المكاتب وتفتح له كافة الأبواب معتبرين أن هذا المكتب هو إضافة لعملية الروتين المستشرية في جامعة حلب. |
|
