|
طلبة وجامعات ومدرسين وأساتذة جامعات اعتصم أعضاء من نقابة المعلمين بسورية واتحاد المعلمين العرب في كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق. ورفع المشاركون اللافتات التي حملت عبارات الشجب والإدانة والاستنكار لعمليات اغتيال الفكر السوري التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة بحق الأكاديميين والمعلمين والأطباء والمهندسين مؤكدين أن جميع الكوادر العلمية ستبقى صامدة مهما تعاظم أجرام القتلة المأجورين بهدف الحفاظ على سورية قوية.
وأشار رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد عامر المارديني إلى أن استهداف العلماء في كل أنحاء الأرض عملية ضد الإنسانية لأن رسالة المعلمين على مستوى التاريخ رسالة حضارية مؤكدا إدانة جميع المعلمين لاستهداف العلماء وأعضاء الهيئات التدريسية الذي يعد استهدافا للتنمية والتطوير في سورية. بدوره بين نقيب المعلمين في سورية زياد محسن في تصريح مماثل انه تم اغتيال معلمين من مدرسي التعليم الأساسي والثانوي والجامعات مشيرا إلى أن المستفيد من نزيف العقول الوطنية هم أعداء الوطن حيث يعد المعلمون بناة الأجيال الذين يعلمون القيم ويشاركون في التربية على حب الوطن والتضحية والتشبث بالأرض. وأوضح محسن أن الاعتصام وقفة تضامنية مع شهداء القطاع التعليمي والتربوي وفاء لأرواحهم مؤكدا أن استهدافهم خطط له منذ وقت طويل لإيقاف الرسالة السامية التي يقومون بها لقتل الأجيال القادمة والمبادئ التي تربوا عليها. بدوره أوضح نايف الطالب عضو المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين فرع جامعة دمشق ان الاعتصام رسالة موجهة للعالم اجمع مفادها أن كل المعلمين في سورية والعاملين في هذا المجال يستنكرون ويدينون الاعتداءات الإرهابية التي تتعرض لها الكوادر التربوية والتعليمية في المدارس والجامعات وعمليات التخريب والسرقة التي تتعرض لها بهدف تعطيل العملية التربوية ومنع المعلمين من القيام بواجبهم السامي المتجلي بتربية أبناء الوطن وتكريس روح الانتماء الوطني والقومي في نفوسهم. |
|