|
طلبة وجامعات دائم بغية التعرف على كل ما هو جديد من الوسائل والطرق العلاجية المتبعة في مجال الاختصاص، من خلال دورات مأجورة متنوعة يتم الاعلان عنها وحسب رغبة الخريجين، وهذا الأمر سار بشكل طبيعي حتى صدور قرار يلغي هذه الدورات وكانت نتائجه حرمان طلاب السنتين الأولى والثانية من التدريب رغم دفع الأجور المقررة بينما طلاب الثالثة والرابعة يتم تدريبهم والحصول على شهادة تشبه شهادة الاختصاص.
عناية خاصة بالدورات الدكتور اياد الشعراني نائب عميد ة كلية طب الأسنان للشؤون العلمية أوضح لنا بأن الوحدة تعمل على تدريب الخريجين على التطبيقات السريرية الحديثة في مجال اختصاصاتهم عبر دورات طويلة الأمد ومتوسطة وقصيرة وفق أجر تحدده التكلفة للمواد المستهلكه، أما الدورات قصيرة الأمد فتقام لمدة شهرين أو شهر وذلك للتدريب على جهاز حديث غير موجود سابقا من حيث كيفية تطبيقه في العيادة، وبالنسبة للمتوسطة فهي من ثلاثة أشهر الى ستة أشهر يتعرف من خلالها الطبيب على برنامج تدريسي نظري أو عملي متكامل، ولتأتي الدورات الطويلة الأمد التي تستمر من ثلاث سنوات الى اربع يحصل من خلالها الطالب على ما يشبه شهادة الاختصاص في أحد مجالات طب الأسنان ومعترف بها من قبل وزارة الصحة يداوم فيها الطالب كطالب الدراسات العليا وهي كما أسلفنا مأجورة حسب تكلفة المواد المستهلكه طيلة فترة التدريب وحسب القسم الذي يرغبه الطالب وهي دورات لبت وتلبي رغبات هؤلاء وتقوي معلوماتهم النظرية والعملية.
آلية عمل المكتب وعن آلية العمل أوضح الدكتور الشعراني: يشرف على المكتب عميد الكلية ونائباه ورؤساء الأقسام العشرة الذين يضعون برنامجا سنويا للدورات الخاصة كل حسب قسم أو مادته ويتم اعلان تقويم أو برنامج سنوي بموقع الكلية أو على الانترنت وبوسائل أخرى بحيث تصل لكل المهتمين ومن يشارك في هذه الدورات يحصل على شهادة مشاركة تثبت اشتراكه بها وتسهم الشهادة في النقاط المطلوبة للطبيب لتجديد انتسابه الى النقابة وللعلم فان هذا المكتب يعتبر والكلام للدكتور اياد: فرصة تعليمية داخلية تغني الطبيب عن المشاركه في المؤتمرات الخارجية لأنه يمارس التطبيقات السريرية الحديثة على المرضى المراجعين للكلية اضافة لبرنامج نظري متمنيا اعتماد برنامج للتعليم عن بعد اسوة ببعض الجامعات العالمية بعد تأمين المستلزمات اللازمة وفيما يتعلق بالمشكلة التي يواجهها طلاب السنتين الأولى والثانية بالمكتب رغم تسديد الالتزامات المادية فقد أوضح نائب عميد كلية طب الأسنان أن هذا الاشكال سببه عدم التدريب بوزارة الصحة لهؤلاء كما هو الحال لطلاب السنتين الثالثة والرابعة. توضيح وزارة الصحة الدكتور بهجت عكروش مدير التأهيل والتدريب بوزارة الصحة أكد لنا بأن وزارة الصحة ليس لها علاقة بالموضوع كون التدريب يتم بكلية طب الأسنان التابعة لوزارة التعليم العالي والحل يأتي من وزارة التعليم العالي التي أصدرت القرار علما بأن أماكن التدريب في الصحة محدودة ولا تستوعب أعدادا اضافية وأخيرا، نضع هذه القضية بيد لمسؤولين في الوزارتين آملين العمل على تجاوزها فهؤلاء أولا وأخيرا أطباء سوريون. |
|