|
دمشق تدخل بينهم فتشعر بأنك عاجز أمام عنفوانهم، وضئيل أمام شموخ هاماتهم،
ومعقود اللسان أمام بحة حناجرهم الهاتفة للوطن وقائده وحماة دياره لكنك لا تلبث أن تستمد منهم كل ما سبق وتشعر أن هامتك طاولت السماء ليقينك بأن من جمعهم حب الوطن وقائده لن يدعهم الله لقمة سائغة لعدو امتلك كل شيء إلا أمثال هؤلاء الشباب الذين أنجبتهم أمهات سوريات لا يرضعن إلا الحب منكهاً بالكرامة والوفاء والعزة والإباء. هنيئاً لك سورية محبة شباب تنادوا لرفع أكبر علم سيخفق على جبلك الشامخ قاسيون بعد أن يطوق محافظاتك الغالية محملاً بالمحبة والإصرار علي إبقائك قبلة العالم ومقصده. قلوبنا تنادي سورية نورس ووسيم طابة بصوت عال وعزيمة قوية سورية وطننا وبشار قائدنا وهذا العلم رايتنا التي لن نقبل أن تكون إلا خفاقة ومن شرب من ماء هذا الوطن لا يمكن أن يكون إلا عاشقاً للكرامة محباً للحياة بمعناها الإنساني الجميل، نحن هنا لأن قلبنا ينادي لسورية وقائدها. غالية علي: تحفّز الجميع وتهتف بصوت عال رغم أنها لم تنم منذ يومين كسواها من الشباب المشاركين الذين عاهدوا وصدقوا بأن يحوكوا أكبر علم يرفع لسورية الأبية فكان بطول 2300 متر وعرض 18 متراً ساهم بشكل فعلي نحو الـ 6000 متطوع، على إنجازه بعد أن تم جمع المبلغ والمقدر بمليون ليرة من كافة أبناء سورية وأطيافها وليرفع فوق أرضها الطيبة وبأيدي من أبوا إلا أن يكونوا بررة بأم لا تنجب إلا الأبطال والأوفياء. غالية سعيدة بالجموع التي شاركتهم فرحتهم فرحة الوطن وأكدت أنهم جاهزون لرفع العلم في كل محافظة من محافظات قطرنا الغالي ليرفع في نهاية المطاف على قاسيون الشامخ. مأمون فالح فالح موجود في دمشق منذ ثلاثة أيام أتى من محافظة درعا ليشارك أخوته في الخطوات الأخيرة لتوضيب العلم واستكماله معتبراً ذلك أقل شيء ممكن أن يفعله كل فرد منا تعبيراً عن حبه لهذه الأرض الطيبة ولقائدها وشعبها. سقفنا الوطن سارة بطرس طالبة حقوق - مالك أتاسي طالب هندسة - موسى عباس وسواهم الكثير من الطلبة الذين أبوا إلا أن يكونوا مع سواهم من شباب الوطن في يوم عظيم كهذا حسبما أشاروا رغم الامتحانات التي برأيهم يمكن التفوق فيها لأننا بحالة نفسية رائعة ومعنويات عالية طالما أننا جميعاً صف واحد يجمعنا رفع علم بلد لم يكن يوماً إلا منارة للعالم ومصدراً للحضارة، ولنقول لكل من حاول ويحاول التطاول على سورية وشعبها نحن صامدون وباقون ومن يريد أن يكون معنا وشريكاً لنا في بناء مستقبلنا الذي نصنعه بأنفسنا ولا أحد سوانا، يدنا ممدودة له وسوى ذلك لا نقبل ولا نسمح لأحد التدخل بشؤوننا. ماجد محيي الدين حسين - مهندس اتصالات: رسالتي للجميع داخل سورية وخارجها نحن يد واحدة ومهما افتعلوا من أزمات ومشكلات لبث الفرقة فلن ينجحوا لأننا تربينا على المحبة محبة الجميع والدليل أن كل من يريد أن يفتقد لهذه المشاعر يأتي إلى سورية ليتزود بها ويهنأ في كنفها. كامل حليوه - بلال جوري - لؤي عباس انطلقوا الساعة السادسة صباحاً من اللاذقية ليكونوا على موعد مع أخوتهم من مختلف المحافظات بمدينة دمشق القلب الدافئ لرفع علم سورية، جئنا لنقول إننا أبناء سورية العصية على الأعداء والمتسامحة مع من ضل الطريق لنقول لكل شاب وأم وأب نحن جميعاً سورية التي لا تقبل أن يطعنها أحد في ظهرها لأنها لم تكن يوماً إلا قلباً كبيراً للغريب والقريب للضيف والابن. أمهات أرضعن الكرامة جمانة أبو فخر - ربيحة حكيم أم لثمانية أبناء مثال صارخ للأم السورية التي لا ترضع أبناءها إلا الأصالة جاءتا كسواهما الكثيرات لمشاركة الشباب إنجازهم وعطاءهم الرائع فنحن والقول لهما لسنا أقل قوة وحباً وعنفواناً من أبنائنا ولن نسمح لأي مخلوق الاعتداء على حقوقنا وحريتنا وكرامتنا فنحن فداء لسورية وقائدها الذي لم يكن يوماً إلا رمزاً للكرامة والشرف والكبرياء وهذه أخلاق كل سوري. غيث سعد الدين - سامر دهان ألهبا المكان حماساً بعزفهما مع رفاقهما بفرقة مراسم اتحاد شبيبة الثورة رابطة العباسيين وكان ذلك ترجمة لما يعتمل في داخل كل سوري، وأكدا أن عزفهما اليوم يختلف كثيراً عن كل المرات السابقة لأنه يأتي تحدياً لكل من تراوده نفسه التطاول على هامة كبيرة كسورية وقائدها وشعبها الأبي وتمنيا على الشباب السوري أن يكون كعادته واعياً صاحياً لكل مطب يحاولون إيقاعه به لأن معركتنا اليوم هي مع إعلام لا يملك من القيم والأخلاق شيئاً لذلك حذار حذار. إيمان عيسى باختصار أقول لسورية وطني الرائع: بكتب اسمك يا بلادي عالشمس يلي ما بتغيب، والشباب الرائع أنتم درع الوطن في وجه كل الأعداء ولن يستطيع أحد أن يفرقنا. وللأطفال كلمتهم أوس وتيم أسعد أعمارهما ست وأربع سنوات أما سيلا محمد فثلاث سنوات نموذج لأطفال كثر جاؤوا وبأجمل وأبهج ثياب لديهم بصحبة أهل أرادوا أن يغرسوا في قلوب أطفالهم محبة الوطن لكنهم فاجؤوا الجميع بهتافاتهم وإصرارهم على حمل علم سورية وضمهم إلى صدورهم. ولأن سورية بلد الأمن والأمان كان من ضمن المشاركين عدد من الطلبة الأجانب الدارسين في جامعاتها ويسيرون بصحبة الشباب ويرصدون بكاميراتهم تفاؤل الشباب السوري الذي برأيهم خرج ليدافع عن بلده من تدخل خارجي كما بات واضحاً للجميع حسبما قال سليمان يولي وهونغ يولي وانغ من الصين.
سورية بخير أنس السباعي - هندسة اتصالات: أنا عضو في شباب دمشق التطوعي وهذه الفعالية هي واحدة من نشاطاتنا التي يشارك فيها شباب من مختلف الفئات العمرية وقد تفاجئنا لدى إطلاق الدعوة على صفحات الفيسبوك بالاستجابة السريعة والأعداد الكبيرة التي تجاوبت معنا. نحن هنا اليوم لنقول للعالم أجمع.. سورية بخير.. شعبها بخير وقائدها بخير.. ولن نسمح لأي من أبواق الكذب بتضليلنا وخداعنا وسنخيب كل ظنونهم وآمالهم في النيل من الغالية سورية. سماح بدور - طالبة ثانوي: جئنا اليوم شباباً وشابات رجالاً ونساء أطفالاً وشيوخاً لنري العالم كيف هو الشعب السوري، ولنقدم الصورة الصحيحة التي تحاول القنوات المغرضة تشويهها بكل ما أوتيت من حقد وضغينة، نحن هنا لنقول لرئيسنا الغالي الدكتور بشار الأسد نحن معك.. سورية كلها معك.. ودماؤنا فداء لترابها الغالي. عدنان صقر - مدرس: هذا هو الشعب السوري فليسمعنا كل العالم وليشاهدنا كل البشر، نحن يد واحدة وقلب واحد وسنبقى ولن تفلح كل محاولات التضليل والكذب في ثنينا عن مواقفنا المبدئية وعن محبتنا لقائد الوطن الدكتور بشار الأسد ضمير الأمة الحي فنحن مهما قدمنا لهذا الوطن فقليل بالمقارنة بما أعطانا إياه ونتمنى من الله أن يحمي هذا الوطن وقائده وشعبه. سورية عصية على أعدائها عامر أحمد - طالب علوم سياحية: شعوري اليوم لم أختبره قبلاً.. شعور حقاً لا أستطيع وصفه فما يختلج في صدري من مشاعر اليوم أسمى ما يمكن للمرء أن يعيشه وهو يرفع علم بلاده ويقف مع أبناء شعبه وقائد وطنه ضد كل هذا الكم من التزوير والتضليل وتغييب الحقائق وحول المؤامرات.. مضيفاً أن وطننا الغالي سورية كان وسيبقى عصياً بعزة ترابه وصمود قائده وعنفوان أبنائه الشرفاء.. سامر وسامح الهبج: جئنا اليوم مع مجموعة كبيرة من الأصدقاء ونحن أعضاء في إحدى فرق المراسم الموسيقية.. جئنا لنعبر بطريقتنا بعزفنا بغنائنا عن محبتنا لهذا الوطن وتأييدنا لقائده الرمز الدكتور بشار الأسد وأنا حزين ومتأثر كثيراً بما حصل في الأسابيع الماضية من عمليات قتل وتخريب في بعض مناطق الوطن لكننا مؤمن أيضاً أن الجراح ستشفى بسرعة من أجل عزة سورية وكرامتها وصمودها الذي حير الأعداء. مهند المقداد النجدي: ليس فقط من نادانا اليوم هو الواجب الوطني بل حبنا لهذه الأرض ولهذا الوطن بشعبه وقائده ورغبتنا في أن تبقى بلادنا آمنة وجميلة ونظيفة من أيادي العبث والتخريب وما اختبرناه في الأسابيع المنصرمة من أشياء وأحداث لم نعتدها في مجتمعنا السوري صدمتنا وآلمتنا.. لكن في الوقت نفسه جعلتنا أكثر قوة وإيماناً بهذا الوطن وجيشه المغوار الذي أثبت أنه الضمانة الكبيرة لحماية الوطن في الداخل وعلى الحدود وضد أي اعتداء أو مؤامرة تستهدف عزة الوطن ومنعته وعلى أكتافه حمل مهند طفلته حلا البالغة من العمر 4 سنوات وهي تهتف ببراءتها بحبك سورية.. «بلدناحلو كثيراً» ولم تثن الإعاقة الشابة ناهد نمور عن القدوم والاحتفال مع شباب الوطن برفعلمهم فجاءت على كرسيها المتحرك برفقة عائلتها تحت أشعة الشمس الحارة ولترفع صوتها عالياً وتقول: ما يحصل في سورية ليس من صنع أبنائها وما يحاك لها شيء خطير وكبير يستهدف تدميرها.. نحن هنا اليوم لنقول للجميع هذا وطننا.. هذا شعبنا.. وهذا قائدنا الذي نستظل بصموده وإبائه وهؤلاء المخربون هم مرضى يحتاجون لعلاج وأقول لجميع الشباب وأبناء سورية العظيمة «بلدنا كتير حلوة لا تخربوها». ومع والدها السيد نمور نمور - متقاعد كانت لنا هذه الوقفة أيضاً: جئت مع جميع أفراد عائلتي لنثبت لأولئك الحاقدين أننا شعب أبي لا يرضى بالمذلة والمهانة وسندافع عن وطننا بكل ما أوتينا من قوة حتى آخر قطرة دم لو احتاج الأمر.. وندعو الله أن يبعد عنا الحقد والكراهية ويحمينا من الافتراءات والمؤامرات. السيدة ديما عقاد - رئيسة الجمعية السورية للسياحة المستدامة: جاءت مع طفلتها لتعبر عن محبتها وتأييدها لسورية قائداً وشعباً مؤكدة أنها اليوم جاءت لتقول نحن معك يا سيادة الرئيس فامض بنا دون خوف أو حساب لأولئك الحاقدين دماؤنا وأرواحنا وأولادنا فداء لك ولهذا الوطن من صغيرنا حتى كبيرنا موجهة التحية والشكر والعرفان للجيش السوري الأبي وحامي الديار. نبيل سعيد: باسم كل مواطن سوري أرسل من على هذا المنبر رسالة للغرب وخصوصاً فرنسا ورئيسها بأنكم شوهتم مبادئ الثورة الفرنسية بدعمكم للمجرمين في سورية وتحريضهم على القتل والتخريب وكل قطرة دم سالت هنا أنتم مسؤولون عنها مع أعوانكم الأميركان وعملائكم من العرب المتآمرين.. وإنكم لستم سوى أقزام أمام صمود شعبنا وحكمة قائده المفدى بشار الأسد.. فيما أشار ابراهيم ابراهيم - مهندس: إلى أولئك الذين يدعون الديمقراطية ويسأل فرنسا ماذا تقولين في ديمقراطية قتل مليون ونصف شهيد في الجزائر وكيف أهدت إسرائيل مفاعلها النووي وإلى بريطانيا التي زرعت الكيان الغاصب في قلب أمتنا وطردت ملايين الفلسطينيين وإلى أميركا التي قتلت مليوناً ونصف مليون عراقي ناهيك بجرائمها في فيتنام وأفغانستان وغيرها من بقاع الأرض هذه هي ديمقراطيتكم التي تريدون فرضها علينا فانظروا نحن في سورية ماذا فعلنا ابتدعنا أول حرف وأول معمار هندسي وأول أولمبياد ونعلمكم أنه كما كانت النار التي أصابت سيدنا ابراهيم عليه السلام برداً وسلاماً على هذه الأرض ستكون نيرانكم اليوم بفضل من الله وإرادة الشعب السوري أكثر سلاماً على وطننا الحبيب سورية. علي ربيع وعمار علي وباسل حداد وموسى عباس وزيد حسون وعلي ديوب وعلي أحمد وبلال محمود وليث منصور - طلاب ثانوي: جاؤوا من مدن ومحافظات مختلفة ليشاركوا في رفع العلم السوري وكلهم حماس مليء بحب الوطن مؤكدين أن دماءهم فداء للوطن وشعبه وقائده وأن المؤامرة فشلت في تحقيق أهدافها متمنين أن تصل أصواتهم إلى مسامع المتآمرين وشيوخ الفتنة أمثال القرضاوي والعرعور أن سورية بلد المقاومة والعزة والفخار وأن الشعب السوري يد واحدة. فيما عبرت كل من نور ونسرين حسون ولينا ورهام يونس ورهف المنور (طالبات) عن حماسهم لتقديم كل ما يطلبه منهم الوطن وأنهم جئن للتعبير عن محبتهن وتأييدهن للسيد الرئيس بشار الأسد قائد وربان سفينة الوطن نحو شاطئ الأمان وأن مخططات الفتنة والتآمر لن تلفح في فك رباط المحبة والتآلف والتعايش بين أبناء الوطن بكافة فئاتهم وأطيافهم.. إيمان كشكول - موظفة: باختصار أقول لكم ولكل الشعب السوري لا للفتنة لا للطائفية والاختبار انتهى بنجاح سورية بدرجة ممتاز. أم سمير وأم رامي ونهال الجاسم وفاتن المبارك وجمال المبارك: جئنا معاً لنقول إننا عاجزون عن تقديم ما يليق بهذا الوطن وإن أرواحنا ودماءنا رخيصة أمام تضحيات أبناء الجيش السوري المقدام الذي أثبت أنه عزتنا وكرامتنا وأن رئيسنا المفدى الدكتور بشار الأسد هو رمز وحدتنا بما يمتلكه من حكمة وتفهم ونستعين بالله على كل من يريد شراً ببلادنا وأن كل ما تتعرض له سورية هو من باب الحسد والغيرة لأنهم عاجزون عن امتلاك عزة الشعب السوري وحكمة قائده الدكتور بشار الأسد. وخلال لقاءاتنا التي أشرنا إليها آنفاً كان الجيش الحاضر دائماً من خلال تقديم التحية لأفراده ضباطاً وجنوداً والإشادة بالتضحيات التي قدمها فداء للوطن وترابه وضجت الهتافات بحياة الجيش طوال الوقت. للعـــــلم * أكبر علم سوري * طوله 2300 متر * عرضه 18 متراً * تكلفته وصلت إلى ما يزيد على مليون ليرة جاءت كلها من خلال تبرعات الشباب السوري من جميع المحافظات وكانت للمغتربين السوريين خارج حدود الوطن بصمة مهمة بهذا الحدث. * تتويجاً للحملة الطوعية التي أطلقها شباب سورية بعنوان «ارفع معنا أكبر علم سوري». |
|