|
دمشق
وقال المواطن فادي رشيد في حديث للتلفزيون السوري مساء أمس إنه توجه من مدينة اللاذقية باتجاه جسر الشغور لإحضار والدته وابنته وبعد مخفر قرية الزعينية أوقفته مجموعة مسلحة يتراوح عددها بين 200 إلى 300 شخص ثم صعد أحد أفرادها إلى سيارته وسأله عن وجهته فأخبره أنه ذاهب إلى قرية القادرية فقال له المسلح إنه سيدله على الطريق وجلس في المقعد الخلفي للسيارة وكان يحمل بندقية بومب أكشن. وأضاف رشيد إنه وعند وصوله الى مفرق قرية الشاتورية بإتجاه الجبل التقى أيضا بمجموعة مسلحة أخرى كانت توقف السيارات وعندما قامت هذه المجموعة بالسماح لإحدى السيارات بالعبور شعر بالارتياح فمشى وراءها لكن المجموعة أوقفته وكان معهم كاميرا ومايكرفون كان يحمله أحدهم. وقال رشيد إن أحد المسلحين تقدم منه وسأله عن الجهة التي جاء منها فقال له إنه جاء من محافظة اللاذقية فاقترب اثنان منه ووقفا قرب نافذة السيارة وهمس له أحدهما وطلب منه أن يقول إنه من جسر الشغور وخوفا من القتل قال لهم إنه من جسر الشغور فسأله عما يحدث في المدينة فلم يعرف ماذا يقول وهنا همس بأذنه الشخص نفسه لكي يقول إن هناك قصفا وتدميرا والجيش يهدم البنايات ويروع الناس. وأضاف رشيد إنه اضطر تحت التهديد لأن يقول فعلا ما يريدون منه موضحا أنه في نفس الوقت كان يقرأ الفاتحة في نفسه على روحه لأنه اعتقد أن المسلحين سيقومون بعد الانتهاء من التسجيل بقتله لكنهم قاموا بتصوير السيارة ولوحتها وضربه فقط. |
|