تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


موقع الانتقاد اللبناني: قناة «فرانس 24»شوهت حقيقة ما يجري في سورية وفقدت مصداقيتها

سانا- الثورة
أخبار
الخميس 16-6-2011
يتأكد يوماً بعد يوم الاستهداف الممنهج ضد سورية من قبل وسائل الاعلام المغرضة والمأجورة من حيث بث الاخبار الكاذبة والمزيفة لتشويه ما يجري متجاهلين ما تقوم به العصابات الاجرامية المنظمة من اعمال وحشية وترويع المواطنين واستهداف لعناصر الجيش والامن والتمثيل بجثثهم،

لكن الحقيقة سرعان ما تعري هذه القنوات وتكشف حقيقة ارتباطها بأجندات خارجية تخدم اسرائيل.‏

وفي هذا الاطار اوضح موقع صحيفة الانتقاد اللبناني الالكتروني ان هناك قراراً داخل ادارة محطة قناة فرانس 24 بالتعامل مع الاحداث في سورية على قاعدة الخصومة القوية للقيادة السورية.‏

ونقل الموقع عن أحد المقربين من صحفيي القناة قوله ان أمرا عاما جرى ابلاغه لجميع العاملين في البرامج السياسية والاخبار في المحطة بالتعامل مع الحدث السوري على قاعدة الخصومة القوية مع القيادة السورية وتأييد التحركات ضدها أيا كانت وكيفما ظهرت.‏

واشار الموقع إلى روايات بعض الصحفيين في باريس الذين أكدوا أن استديوهات القناة ومكاتبها تحولت إلى ساحة احتجاج ملأى بالشعارات المناهضة لسورية وأن الشعارات كتبت ووضعت في كل مكان بينما كان الفريق الصحفي العامل يتعاطى مع الحدث السوري بانحياز كامل ضد القيادة.‏

وقال الموقع انه يمكن لكل متابع لبرامج المحطة بلغاتها الثلاث وخصوصا العربية والفرنسية أن يلاحظ الحضور الكبير والقوي والكثيف في البرامج السياسية وفي نشرات الاخبار لكل أطياف المعارضات السورية في الخارج فضلا عن أفراد مغمورين في حملة اعلامية شديدة وعنيفة ضد القيادة السورية ترافقت مع المواقف الفرنسية المستجدة من دمشق وسبقت هذه المواقف تصلبا وتحيزا.‏

وقال الموقع انه لا شك في أن الكثير من وسائل الاعلام العالمية والعربية وخصوصا القنوات الفضائية الاخبارية قد سقطت في امتحان الازمة السورية وفقدت مصداقيتها لدى الجمهور الذي لم يعد يعرف ماذا يقدم له حتى يأخذ ما هو مناسب غير أن سقطة قناة فرنسا 24 في فضيحة انتحال شخصية سفيرة سورية في باريس لمياء شكور جاءت قاضية على سمعة المحطة التي عليها أن تبذل جهدا خارقا لتتمكن من كسب ثقة الجمهور والمشاهد مجددا.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية