|
دمشق مؤكدا ان ما تتعرض له سورية ما هو إلا نتيجة مواقفها من القضايا القومية والوطنية مشيرا الى ان الولايات المتحدة تستخدم سياسة المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين في التدخل في شؤون المنطقة تحت ذرائع وعناوين الاصلاح الاقتصادي والسياسي وما يسمى بحقوق الانسان ضاربة عرض الحائط بحقوق مليون ونصف مليون فلسطيني يعيش تحت الحصار الخانق في غزة. وقال عريجي ان الولايات المتحدة والغرب يخططان ويعملان لإثارة مشروع طائفي في سورية في استخدام مجموعات ارهابية مسلحة متذرعة بشعارات الحرية والاستقلال والديمقراطية لإنجاح مشروع الشرق الاوسط الجديد وتحويله الى مرعى تحت إمرة اسرائيل. وأوضح عريجي أن الغرب بدأ يراهن على تنظيمات مسلحة وخلايا ارهابية تتدرب وتمول في الخارج لتنفيذ أعمال قتل وتخريب لتحويل سورية الى ساحة مأساوية بعد عجزه في ادارة الصراع بالمنطقة وعقب خسارته الرهان على خروج الشعب الى الشارع مؤكدا أن الشعب السوري قادر على كشف خيوط المؤامرة بوعيه والحفاظ على وحدته وتماسكه. وأشار الى أن من يدعون بالمعارضة السورية في الخارج ليسوا معروفين وليس لديهم برنامج عمل سياسي مؤكدا أن تلك المعارضة لو كانت صادقة لدخلت في حوار صادق وعميق وساهمت في الاصلاحات التي تشهدها سورية مبينا في الوقت ذاته أن كل معارضة وطنية تعمل تحت سقف الوطن وتدخل في تطوير الحالة السياسية في سورية ضمن ثوابتها الوطنية والقومية هي معارضة شريفة وتريد الاصلاحات في البلد. وحذر عريجي مما تقوم به بعض الفضائيات العربية من تضخيم للاحداث واصفا الاوضاع التي تمر بها سورية بأنها مصنوعة على الشاشات داعيا الى سرعة معالجة الاوضاع والمزيد من الانفتاح الاعلامي في سورية وفسح المجال أمام شخصيات من المعارضة الوطنية بالظهور في وسائل الاعلام. وأعرب عن ثقته بخروج سورية من الاوضاع المؤسفة التي تمر فيها منوها باستمرارها في الاصلاحات التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد ولقاءاته مع مختلف شرائح وفعاليات المجتمع من جميع المناطق والمحافظات. وشهد اللقاء حوارا ونقاشا في الاوضاع الراهنة ودور أساتذة وطلبة الجامعة في زيادة الوعي الجماهيري لمواجهة التحديات التي تتعرض لها سورية. حضر اللقاء أمين وأعضاء قيادة فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي والكوادر الحزبية في فرع الجامعة والدكتور صفوان سلمان نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وبعض العاملين في المستشفى. |
|