|
ساخرة وفي البناء الذي يقع فيه منزل هذا الصديق، أطل كلب صغير من شرفة الطابق الأول، وأخذ يطلق عواء قوياً متواصلاً، فما كان من الرجل الذي كان برفقة عبدو قطرميز إلا أن راح يعوي أيضاً. وخرجت صاحبة الكلب إلى الشرفة، ورأت وسمعت الرجل يرد على عواء كلبها بعواء أقوى وأعلى فصرخت: - لماذا تستفزان كلبي وتجعلانه يعوي بالمقلوب؟ ثم وجهت كلامها إلى عبدو طالبة منه أن يسكت صديقه قائلة: - ماهذا العواء المزعج؟! أسكته في الحال. وهنا رد عبدو قطرميز عليها قائلاً: - اسكتي كلبك أنت يا مدام أولاً، فنسكت نحن كلبنا. |
|