تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


برعاية الرئيس الأسد وبمشاركة 1428 شخصية عربية ودولية ... ملتقى « الجولان عائد» في القنيطرة السبت ...دعم للمقاومة والتحرير وفضح انتهاكات إسرائيل

سانا - الثورة
أخبار
الخميس 8-10-2009م
برعاية السيد الرئيس بشار الأسد تبدأ بعد غدٍ السبت اعمال ملتقى الجولان الدولي بمشاركة 1428 شخصية من 55 دولة عربية واجنبية تحت عنوان (الجولان عائد) وذلك على مدى يومين.

ويعقد الملتقى بمبادرة من المركز العربي والدولي للتواصل والتضامن وهيئة تحرير الجولان وبدعوة من لجنة تحضيرية تضم ممثلي العديد من الاتحادات والمؤتمرات والمنظمات العربية والدولية.‏‏

ويهدف الملتقى الى تسليط انظار العالم بأسره على قضية الجولان العادلة بكل المعايير والمقاييس والدعوة الى العمل بكل الوسائل المتاحة لتحرير الارض وطرح الحق العربي لسورية في تحرير كامل الجولان على اوسع نطاق والسعي لتعزيز هذا الحق بكل الوثائق والدراسات وعرض الجوانب المختلفة لهذه القضية على المستويات كافة.‏‏

كما يهدف الى التأكيد على ترابط تحرير الجولان بتحرير كامل الاراضي العربية المحتلة واطلاق خطاب عالمي قادر على حشد الطاقات لدعم هذه القضية وبناء شبكة عربية وعالمية متواصلة لطرح قضية الجولان المحتل على كل المستويات وابراز الجوانب الاخلاقية والقانونية والاجتماعية والانسانية المرتبطة بهذه القضية وخصوصا لجهة الانتهاكات الفاضحة للمواثيق والقرارات الدولية.‏‏

كما يهدف الملتقى الى كشف الطبيعة العنصرية التوسعية والاستعمارية والاستيطانية المرتبطة بالاحتلال الصهيوني للجولان وسائر الاراضي العربية المحتلة وابراز نضالات اهل الجولان العربي السوري على مدى العقود الماضية وتمسكهم بهويتهم العربية السورية.‏‏

وتتضمن فعاليات الملتقى محاضرات وندوات سياسية وقانونية وتاريخية وورشات عمل حول الجولان والصراع العربي الصهيوني والابعاد الاستراتيجية والقانونية والحقوقية والثقافية والتربوية والاجتماعية لقضية الجولان ودور الاعلام في خدمة هذه القضية ومسؤولية الامة والعالم تجاهها ودور الحركة الشعبية والنقابية والمرأة والشباب في تحرير الجولان.‏‏

وسيتم خلال الملتقى عرض شهادات اهل الجولان والاسرى والمعتقلين من ابنائه حول سرقة المياه والاثار والاستيطان الاسرائيلي واثر الاحتلال على البيئة والاوضاع المعيشية والالغام التي زرعها الاحتلال الصهيوني فيه.‏‏

وتتوزع هذه المحاضرات والندوات في عدد من المراكز في دمشق وبعض المحافظات السورية ويشارك فيها شخصيات فكرية ونضالية عربية واجنبية وعدد من ابناء الجولان المحتل.‏‏

وسيعلن في نهاية الملتقى اعلان القنيطرة العربي والدولي من اجل تحرير الجولان كوثيقة تاريخية سياسية تصدر عن المشاركين وتتضمن تواقيع لشخصيات اخرى من بلدان المنطقة والعالم.‏‏

وسينبثق عن الملتقى لجنة متابعة عربية ودولية تكون نواتها اللجنة التحضيرية للملتقى وشخصيات بارزة بهدف تحويل هذا الملتقى الى مؤسسة عربية دولية دائمة لدعم قضية الجولان.‏‏

وقد تم اختيار مدينة القنيطرة المحررة مكاناً لانعقاد الملتقى، ليس فقط لأن سورية تحمّلت، ولا تزال، الكثير من أعباء الصراع مع المحتلين والغاصبين، بل لأن اللقاء في الموقع الأقرب من الجولان المحتل سيترك أثراً إعلامياً ونفسياً كبيراً وهاماً على المستويات المحلية والاقليمية والدولية.‏‏

واختيار الأسبوع الثاني من شهر تشرين الأول 2009، موعداً لانعقاد الملتقى لتزامنه مع ذكرى حرب تشرين المجيدة عام 1973، والتي عبر خلالها جيش مصر العربية قناة السويس محرراً جزءاً من أرضه، فيما تقدم الجيش العربي السوري ليحرر الأرض في الجولان. ولقد أريد أن تكون الذكرى دعوة لاستمرار النضال من أجل تحرير الجولان وكامل الأراضي العربية المحتلة.‏‏

ويشرف على الدعوة لهذا الملتقى لجنة تحضيرية تضم عدداً من هيئات ومؤتمرات واتحادات ومؤسسات عربية، وينبثق عنها لجنة متابعة تضم ممثلين عن المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن، والهيئة الشعبية لتحرير الجولان ومن تسمح له ظروفه من أعضاء اللجنة التحضيرية متابعة العمل من دمشق.‏‏

وتعمل لجنة المتابعة على تشكيل لجان متخصصة لتنظيم مختلف جوانب العمل في المؤتمر (لجنة استقبال، لجنة إسكان، لجنة برنامج، لجنة إعلام، الخ..) وسيتم تحديد مهام كل لجنة واختيار مقرر لها.‏‏

وينطوي برنامج الملتقى، بالإضافة إلى حفل افتتاح حاشد ويضم شخصيات ذات وزن قومي وعالمي، على جملة فعاليات بعضها سياسية وثقافية، وفنية تتضمن:‏‏

أ. محاضرات وندوات سياسية وقانونية وتاريخية حول الجولان تنعقد عشية الملتقى وتتوزع في عدة مراكز في دمشق وبعض المحافظات في سورية وتستضيف شخصيات فكرية ونضالية عربية وأجنبية.‏‏

ب. ورشات عمل حول قضايا محددة تتصل بقضية الجولان (الجولان والمجتمع الدولي، نهب الآثار في الجولان، الإرهاب الصهيوني في الجولان، موقع الجولان في الصراع العربي - الصهيوني).‏‏

ج. شهادات مباشرة أو عبر التلفزة لعدد من أهالي الجولان.‏‏

دـ معرض صور وملصقات عن الجولان في الماضي والحاضر.‏‏

هـ ـ أمسية ثقافية وفنية ( شاعر بارز، فرقة مسرحية).‏‏

ونظراً للأهمية الخاصة للمسألة الإعلامية في نقل أجواء الملتقى إلى مئات الملايين من أبناء الأمة وأحرار العالم، ومن أجل وضع قضية الجولان في رأس اهتمامات الرأي العام العالمي، سيتم وضع برنامج عمل لأوسع تغطية إعلامية ممكنة وذلك:‏‏

باعتبار وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة شريكة أساسية في الملتقى منذ بدء التحضير له واقتراح مواضيع وبرامج تمهّد للملتقى قبل انعقاده والسعي لاستضافة أكبر عدد من الإعلاميين في أعمال الملتقى وإعداد ورشة عمل خاصة حول دور الإعلام في خدمة قضية الملتقى وإنشاء موقع الكتروني خاص بالملتقى وإعداد نشرة دورية خاصة تواكب التحضيرات للملتقى وسيعلن في نهاية الملتقى إعلان القنيطرة العربي الدولي من أجل تحرير الجولان كوثيقة تاريخية سياسية، تصدر عن المشاركين، كما يمكن إضافة تواقيع لشخصيات أخرى من كل بلدان المنطقة والعالم.‏‏

وسينبثق عن الملتقى لجنة متابعة عربية ودولية تكون نواتها اللجنة التحضيرية للملتقى، بالإضافة إلى شخصيات بارزة حاضرة في المؤتمر.‏‏

ويتوقع أن يشارك في الملتقى العديد من الشخصيات العربية والدولية والناشطين وممثلي قوى وأحزاب وهيئات واتحادات ومؤتمرات ومنتديات ومنظمات من كل أنحاء المنطقة والعالم، مع التركيز على مشاركة عدد كبير من أبناء الجولان المحتل، ومن عدد من كبار الشخصيات العربية والدولية.‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية