|
دمشق بحث سبل تفعيل دور مجلس رجال الاعمال السوري - اليوناني والاستفادة من نشاطات الغرفة العربية- اليونانية في ابراز دور سورية الاقتصادي المحوري في المنطقة العربية والمتوسطية والعمل على الربط المباشر بين الموانئ السورية واليونانية لتسهيل حركة البضائع والاشخاص اختصاراً للجهد والوقت. وأشار القلاع الى تطور العلاقات وازديادها منذ انضمام اليونان للمجموعة الاقتصادية الأوروبية والتي انعكست على أرقام التبادل التجاري والذي يسجل ما يقارب 8 مليارات ليرة استيراداً وتصديراً مبدياً تطلع الاتحاد لمزيد من التعاون التجاري والاستثماري وانفتاح أبواب سورية لأي شكل من أشكال المشاركة للقطاع الخاص في القطاعات الاقتصادية والخدمية والمصرفية بدون قيود أو شروط. ولفت أيضاً الى الميزة التفضيلية ودخول جميع الاسواق العربية دون رسوم جمركية لأي مشروع يوناني يقام في سورية أو بالمشاركة مع رجال أعمال سوريين. ودعا الى اقامة معرض للمنتجات السورية في احدى المدن اليونانية الرئيسية للترويج والتعرف أكثر بمتطلبات المستهلك اليوناني وتعزيز الروابط السياحية باعتبار البلدان متكاملة من ناحية الاثار والطبيعة والتاريخ ما يشكل كنزاً لا ينضب من الموارد .. ولفت المستشار التجاري الى الكثير من الشركات العاملة في سورية في مجال الانشاءات والمباني والطاقة اضافة الى استثمارات مشتركة في مجال الري والفرص المتوفرة في مجال المواصلات وأنظمة الـit والمصارف وبرامج الري والسياحة وفي القطاعات الصناعية المختلفة واصفاً العلاقات بالمتوازنة والموقف الرابح لليونان والاتحاد الأوروبي بتوقيع اتفاق الشراكة المرتقب بين سورية والاتحاد الأوروبي مشيداً بالتحولات الاقتصادية الجارية في سورية والانفتاح الذي سوف يساعد في تقديم فرص واعدة في مجالات الاستثمار المختلفة. وبين فاروق جود أن حجم التبادل التجاري وصل الى 16 مليون دولار عام 2009 وتراجعت بنسبة 82? عن العام 2008 مؤكداً في الوقت ذاته زيادة الصادرات السورية الى اليونان بنسبة 251? بين عامي 2007- و2008 واصفاً اياها بالهامة في الظروف الحالية. و تابع الوفد عقد لقاءات ثنائية بين ممثلي الشركات الملاحية وتجارة المكنات والاليات الخاصة بالبناء والتشييد والطاقة المتجددة والمشاريع التجارية والمقاولات وأعمال النفط والغاز ومجالات أخرى مختلفة. |
|